ترك برس
يواصل المئات من طالبي اللجوء لليوم الـ 27 على التوالي، انتظار الفرصة التي تسنح لهم بالمرور إلى داخل الأراضي الأوروبية عبر اليونان، تزامناً مع مواجهة سلطات أثينا لهم بخراطيم المياه والرصاص المطاطي والضرب وغيرها من أساليب العنف.
بدوره، دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالهجرة فيليب غونزاليس موراليس، الحكومة اليونانية إلى وقف العنف الذي تمارسه ضد طالبي اللجوء على حدودها مع تركيا، والتراجع عن قرار تعليق طلبات اللجوء.
وطالب في بيان صادر عنه، بوقف انتهاكات حقوق الإنسان بحق طالبي اللجوء على الحدود التركية اليونانية، معرباً عن قلقه إزاء إعادة اللاجئين الراغبين في اللجوء، خارج أراضي اليونان، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تراجع أثينا عن قرار تعليق قبول طلبات اللجوء المتناسبة مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار إلى تلقيهم أنباء حول تعرض طالبي اللجوء في المنطقة المذكورة، إلى الاعتداء والعنف من قبل السلطات اليونانية وآخرين مجهولي الهوية.
ومنذ 27 فبراير/شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!