ترك برس

حقّق بائعو السجاد الأتراك 438.5 مليون دولار من الصادرات خلال أول شهرين فقط من عام 2020، بزيادةٍ بنسبة 22.1 بالمئة على أساسٍ سنويّ.

وقد تجاوز حجم صادرات القطاع العام الماضي رقمًا قياسيًّا بلغ 2.5 مليار دولار، وفقًا لتقرير وكالة الأناضول الذي نُشر يوم الأربعاء الماضي نقلًا عن بيانات "جمعية المصدّرين الأتراك" (TİM)، وتشير بداية هذا العام إلى سجلاتٍ مماثلةٍ ونجاحٍ في الصادرات.

وذكر التقريرُ أن أرقام الشهرين الماضيين قد أعطت الأمل لتحقيق هدف هذا العام في صادرات صناعة السجاد والذي يبلغ 3 مليارات دولار. وتمّ تصديرُ السجاد في هذه الفترة إلى 190 دولة حول العالم.

وسُجّلت 221.4 مليون دولار من الصادرات في شهر كانون الثاني/ يناير، أما بقية الصادرات والتي بلغت 217.1 فقد تمّ تصديرُها في شهر شباط/ فبراير.

وفي لقاءٍ مع وكالة الأناضول قال رئيس مجلس إدارة "صناعات السجاد" (TİM)، صلاح الدين كابلان، إن النموّ في صادرات صناعة السجاد في بداية هذا العام يشيرُ إلى أن صانعي السجاد الأتراك سيكونون أكثر قدرةً على تحمّل تفشّي وباء فيروس كورونا، الذي أثّر سلبًا على التجارة العالمية.

وأضاف كابلان: "قد يسبّب فيروس كورونا بعض الانكماش في الاقتصاد، لكننا نأملُ أن يتحسّن السوقُ بمجرّد انتهاء الوباء. وإننا نأمل أن ينتهي الوباء خلال أقصر وقتٍ ممكنٍ من أجل البشرية جمعاء، وأن يغادرنا مع أقل الأضرار. نحن متفائلون بالمستقبل. وبمجرّد أن تختفي المشاكل سيركّز الجميعُ على الأعمال الاقتصادية مرةً أخرى وسيتمُّ تعويضُ الخسائر".

وأشار كابلان إلى أن صانعي السجاد الأتراك قد نالوا شهرةً عالميةً واحتلوا مراكز قيادية في صناعة السجاد، وأضاف: "سنعتبر هذه الفترة المضطربة فترة تجديدٍ لأنفسنا من خلال التركيز على جهود رقمنة الأعمال".