عبد القادر سلفي – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
عندما أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عقب اجتماع للمجلس العلمي يوم الجمعة، أن الرئيس رجب طيب أردغان سيدلي ببيان، توقع الجميع فرض حظر تجول.
في تلك الأثناء، بدأ تداول أخبار في وسائل التواصل الاجتماعي حول طلب المجلس العلمي إعلان حظر التجول. لأنه تشكل لوبي يدعو لفرض الحظر.
غير أن لجان مكافحة جائحة كورونا تشكلت في الولايات، وتم تقييد السفر بين المدن، علاوة على إيقاف الرحلات الجوية الداخلية والخارجية. وجه الرئيس نداء إلى المواطنين كي يبقوا في منازلهم.
تحدثت مع وزراء ومع أعضاء في المجلس العلمي. يقولون إن التدابير المتخذة من أجل عدم الخروج من المنزل فعالة. ويؤكدون على عدم التردد في فرض حظر التجول في حال دعت الضرورة.
لكن يبدو أنه إذا استمرت الأمور على حالها فإننا سنتجاوز هذه الكارثة دون إعلان حظر التجول في عموم تركيا.
تحدثت مع عضو المجلس العلمي الأستاذ ألباي عذاب، فقال: "لم يحدث إجماع على حظر التجول في المجلس العلمي، لكن صدر مقترح بقييد الحركة".
وأضاف: "إنه قرار خطير جدًّا. ينبغي عدم التركيز على فكرة فرض حظر التجول وعدم الوقوف كثيرًا عندها. ما اتفقنا عليه في المجلس العلمي هو ضرورة تقييد التجول بشكل واسع. هذا ما يمكن للولايات أن تتخذ قرارها بشأنه".
لجان مكافحة الجائحة تتمتع بالأهمية
سألت الأستاذ عذاب عن سبب إيلائه الأهمية إلى لجان مكافحة الجائحة المكونة في الولايات، فأجاب: "أعلق أهمية كبيرة على لجان مكافحة الجائحة. وأؤكد على ذلك باستمرار.
فالإدارات المحلية في الولايات هي أفضل من يدرك الديناميات في الولاية، وأكثر من يعرف أين تقع المخالفة في تطبيق الالتزام بالبيت وأسبابها. إنها مختصة في هذا المجال".
هل بدأ الوباء بالانحسار؟
سألت الأستاذ عذاب عما إذا كان الوباء قد بدأ بالانحسار، فأجاب: "نهاية الأسبوع كانت جيدة. لم تحدث زيادة كما توقعنا. تسير الأمور في أنقرة بشكل جيد، والوضع فيها مستقر. المعلومات الواردة من إسطنبول تشير إلى أن الأمس كان أفضل من سابقه. كان من المفيد التزام الناس بالقواعد يومي السبت والأحد".
لكن عضو المجلس العلمي حذّر قائلًا: "لسنا في وضع يتيح لنا القول إن الوباء بدأ بالانحسار. أمامنا 4-5 أسابيع. ستحدث زيادة نوعًا ما. المهم هو ضبط هذه الزيادة بشكل محكم".
مضى أسبوع، لكن أمامنا أربعة إلى خمسة أسابيع خطيرة. علينا أن نتحلى بالصبر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس