ترك برس
حال حظر التجول وإغلاق الأندية الرياضية الذي فرضته الحكومة التركية لمنع تفشي فيروس كورونا، دون مواصلة رياضيي الفريق السوري الحر للكيج بوكسنج تدريباتهم.
وذكرت الأكاديمية الأولى التي تسهم في تدريب الفريق وتضم عددًا من أعضائه، أن تعذر التدريب بسبب الحظر سبب تراجعًا في المستويات البدنية للاعبين، مؤكدة استمرار كادرها التدريبي في التواصل مع اللاعبين وكتابة البرامج التدريبية وبرامج التغذية لهم، بالإضافة إلى التواصل مع الشركات الرياضية لإدخال لاعبيها ضمن قوائم البطولات التي ستقام فور الانتهاء من كورونا.
مدرب الفريق عبد الله الجزائري قال إن الفريق أوشك على الانتهاء من تحضيراته لبطولة العالم قبل قرار إلغائها، وكان على استعداد بدني وفني ونفسي تام، وكان اللاعبون يتدربون ويجهزون أنفسهم بكل ما لديهم من طاقة ويبذلون قصارى جهدهم ويتدربون بشكل يومي صباحًا ومساءً كما كتب بالخطط التدريبية سابقًا.
وأشار الجزائري إلى أن الفريق تلقى عروض رعاية من بعض الشركات العربية في تركيا، وكان على وشك توقيع العقود إلا أن أزمة كورونا حالت دون ذلك، لكن بعض الشركات استمرت في تقديم الرعاية للاعبين مثل شركة "ايلوكس" و"ديوكس".وكان فريق الأكاديمية قد بدأ الإعداد لبطولة العالم، بعد الانتهاء من "بطولة كأس البطل" التي أقيمت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بمقر الأكاديمية بغازي عنتاب بمشاركة 80 لاعبًا من ولايات تركية عدة، وتم على إثرها اختيار الفريق المشارك في بطولة العالم.
وواصل الفريق تدريباته تحضيرًا لبطولة أندية العالم التي كان من المفترض أن ينظمها الاتحاد التركي للكيك بوكسنج بالتعاون مع الاتحاد العالمي للعبة (WAKO)، في مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي بولاية أنطاليا التركية بمشاركة 2500 لاعب من 40 دولة عربية وأجنبية.
لكن الاتحاد المنظم اتخذ قرار إعلان البطولة فور إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تركيا بتاريخ 11 آذار/ مارس الماضي.
وقد خاض الفريق المشارك في بطولة العالم معسكرًا تدريبيًا في ولاية مرسين التركية بالتعاون مع "نادي الصمصام الرياضي"، وذلك لتطوير مستويات اللاعبين وإدخالهم في أجواء المنافسات.
وقال اللاعب سارية الجزائري من الفريق السوري الحر: "كنت على بعد خطوات من الحصول على أكبر إنجاز تاريخي في رياضة الكيك بوكسنج لبلدي سوريا، وتحقيق الميدالية الذهبية في بطولة العالم. المهمة لم تكن سهلة لكن تجهيزي هذه المرة أيضًا لم يكن سهلًا وخبرتي الرياضية ستساعدني في تحقيق هدفي".
وذكر يوسف لبابيدي أحد لاعبي الأكاديمية أنه شارك في عدة بطولات محلية، لكن بطولة العالم كانت الأصعب بالنسبة له، وقال: "كنت أستعد بشكل ممتاز لها، وأرى أن رياضة الكيك بوكسنج ستكون باب رزقي مستقبلًا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!