ترك برس

استدعت وزارة الخارجية اليونانية، الاثنين، السفير التركي لديها براق أوزوغرغين، على خلفية تقدّم شركة بترول تركية، بطلب للحصول على رخصة تنقيب في حقول إضافية بالبحر المتوسط.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن السفير التركي التقى مسؤولي الخارجية اليونانية، وأوضح لهم طبيعة الأنشطة التركية حول التنقيب في البحر المتوسط.

وأكد " أوزوغرغين" أن أنشطة بلاده في البحر المتوسط، تجري ضمن إطار القانون الدولي.

وأضاف للمسؤولين اليونانيين، بأن موقف أنقرة فيما يخص القضية القبرصية، والملف الليبي وأنشطة التنقيب شرقي البحر المتوسط، واضحة وشفافة.

وأشار إلى أن الجانب اليوناني تجاهل العديد من دعوات الحوار التركية، مشددا على أهمية الحوار بين البلدين الجارين.

هذا ويتزامن استدعاء السفير التركي من قبل الخارجية اليونانية، عقب تقدم شركة البترول التركية (تباو) بطلب للحكومة الليبية في طرابلس للحصول على إذن بالتنقيب في شرق البحر المتوسط.

وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا وقعت اتفاقا مع تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لإقامة منطقة اقتصادية خالصة من الساحل التركي الجنوبي على المتوسط إلى سواحل شمال شرق ليبيا.

وصفت اليونان منح أنقرة شركة النفط الوطنية التركية رخصة للتنقيب في المناطق التي تعتبرها جزءا من جرفها القاري، بأنه "استفزاز".

وقبل أيام، صرّح وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز، أن بلاده ستكون قادرة على بدء أنشطة التنقيب في غضون 3-4 أشهر في إطار الاتفاقية الموقعة مع ليبيا.

وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرق المتوسط.

فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.