ترك برس
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اتفاقية جديدة سيتم إبرامها قريبًا مع ليبيا بمشاركة منظمة الأمم المتحدة، إلى جانب مذكرتي التفاهم حول ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني والعسكري.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بمنطقة أوسكودار في مدينة إسطنبول.
وقال الرئيس أردوغان: "سنواصل تحمل المسؤولية التي أخذناها على عاتقنا في ليبيا كما فعلنا حتى اليوم، ونحن نفعل ذلك بالفعل. علاقاتنا مع ليبيا تمتد لأكثر من 500 عام، وليست 10 أو 20 أو 50 عام".
وأضاف: "إلى جانب ذلك، كما تعلمون أبرمنا اتفاقية تعاون في مجال التدريب العسكري مع ليبيا. ونحن على وشك إبرام اتفاقية جديدة بمشاركة الأمم المتحدة. وليبيا تواصل جهودها أيضا في هذا السياق وسنواصل تضامننا معا".
وتابع أردوغان: "إن الخطوات التي تتخذها مصر هنا تُظهر على وجه الخصوص وقوفها إلى جانب الانقلابي خليفة حفتر، وانخراطها في مسار غير شرعي. أما موقف الإمارات حيال ليبيا قرصنة، حيث أنها تغدق الأسلحة والأموال على هذا الانقلابي".
وأردف الرئيس التركي: "إذن هناك إدارة شرعية بقيادة السراج من جهة، وإدارة حفتر الانقلابية من جهة أخرى. وهناك صراع بين من يقف إلى جانب حكومة السراج الشرعية، ومن يقف إلى جانب الانقلابي خليفة حفتر، هذا هو الحال، وكل من يقف إلى جانب الأخير هو غير شرعي وغير قانوني".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!