ترك برس
وصلت مساعدات طبية تركية، الأحد، إلى جمهورية شمال قبرص التركية، في إطار دعم أنقرة للأخيرة في مواجهة وباء كورونا.
وجرت في العاصمة لفكوشا، إقامة مراسم لاستلام المساعدات الطبية، حضرها رئيس وزراء قبرص التركية أرسين تتار، ووزير الصحة علي بيلّي، وسفير أنقرة لدى لفكوشا، علي مراد باشتري.
وبلغت حصيلة إصابات كورونا في شمال قبرص التركية، 108 حالات، توفي منهم 4، وتعافى آخر مصاب من الفيروس، يوم 11 مايو/أيار الماضي، ويبلغ من العمر 83 عاما.
وفي كلمة له خلال مراسم استلام المساعدات، أعرب "تتار" عن شكره لتركيا إزاء مساندتها بلاده في مواجهة وباء كورونا، وفقاً لما نقلته "الأناضول."
وأشار إلى أن الدفعة الأخيرة من المساعدات الطبية تضمنت وحدات اختبار للكشف عن كورونا، وأجهزة تنفس اصطناعي وغيرها من الأجهزة والمسلتزمات الطبية.
بدوره، قال "بيلّي" إن تركيا قدمت حتى الآن، دعماً كبيراً لبلاده في إطار مواجهة كورونا.
وشدد على أهمية وصول مساعدات أنقرة لبلاده، تزامناً مع الذكرى السنوية لعملية الإنزال الجوي التي نفذتها وحدات خاصة من الجيش التركي لحماية القبارصة الأتراك.
من جانبه، أكد السفير التركي في لفكوشا، على استمرار التضامن والتعاون بين شعبي البلدين.
وتحتفل جمهورية شمال قبرص التركية، في 20 يوليو/ تموز من كل عام بذكرى "عيد السلام والحرية"، حيث تشهد البلاد تنظيم احتفاليات رسمية وشعبية.
وفي 20 يوليو/ تموز من عام 1974، أطلقت تركيا عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو/ تموز من العام نفسه.
وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة من الأتراك.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس / آب 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر / أيلول 1974.
وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا للجمهورية التي باتت تعرف منذ 15 نوفمبر / تشرين الثاني 1983 باسم "جمهورية شمال قبرص التركية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!