ترك برس
جذب "مقهى فانوس الزجاجي" في مدينة سيواس التركية انتباه الراغبين بالجلوس في المقهى مع الحفاظ على مسافة اجتماعية، حيث تم تصميم المقهى على شاكلة جرة زجاجية على طراز كوخ الإسكيمو، وقد صمم خصيصا وفق البروتوكول الصحي والمسافة الاجتماعية، وكذلك لحماية العملاء من البرد في فصل الشتاء. وقد حصل المقهى على براءة اختراع بفصل تصميمه من أجل ميزة التباعد الاجتماعي التي من شأنها أن تحول دون انتقال الفيروس التاجي.
وقد قام يونس يلدز، صاحب المقهى، ببناء 12 فانوسًا زجاجيًا على طراز كوخ الإسكيمو في حديقة المقهى لحماية الزبائن وعملائه من الطقس البارد العام الماضي، ليتم افتتاحها من جديد هذا العام بغرض جديد وهو حمايتهم من انتقال الفيروس التاجي، وبعد أن جذب الأنظار في ذلك الحين، فقد جذب الانتباه الآن مجددًا.
أصبح المقهى محط اهتمام الكثيرين الذين قدموا إليه مع أطفالهم ليقضوا وقتًا ممتعًا في أحد الفوانيس، دون الشعور بالانزعاج أو الخوف بأي شكل من الأشكال، ويحرص طاقم المقهى على تطهير تلك الفوانيس بعد مغادرة أي عائلة منها.
ويقول أحمد جانر كاراباغ (21 عامًا) وهو أحد العملاء الدائمين للمقهى: "إنه مكان ودود. من الجيد أن يكون لزبون المقهى مساحة خاصة به، إنه لطيف من حيث عدم الإزعاج، كما إنه يتمتع بديكور جميل، وخدمة لطيفة، وفريق عمل لطيف. كما يوفر الفانوس الزجاجي فرصة خاصة للجلوس دون ارتداء كمامة فقط يشترط ارتداؤها في أثناء المغادرة، وذلك يشعرك بمزيد من الراحة والأمان".
وقالت زبونة المقهى، جيهات إمرة توبراك (27 عاما): "نحن نحب أجواء المقهى المريحة والجميلة. لها بيئة خاصة ومعقمة، نحن مرتاحون مع أصدقائنا، لا نتضايق أو نضطر للتعامل مع أشخاص آخرين في هذا المكان الذي يمنحك الخصوصية والبيئة الجميلة. لا يوجد مثل هذا المكان في سيواس، وهو مكان نفضله في أغلب الأحيان".
وذكر أحمد كمال يمان (25 عامًا)، أحد زبائن المطعم أيضًا، أنه كثيرًا ما يفضل المقهى خاصة منذ ظهور الجائحة. وقال: "هذا مكان نحبه. إنه مكان يمكننا فيه رؤية جمال سيفاس وإلقاء نظرة على جمال المكان، وإنه مكان نأتي فيه مع أصدقائنا ونحن سعداء بخدماته. إذا كنت تبحث عن بيئة غريبة كهذا المقهى، وإذا كنت ترغب في رؤية الجمال الطبيعي، يمكنك المجيء إلى هنا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!