ترك برس
عُينت سيدة الأعمال التركية دريا طاشقين، كمندوبة عن الحزب الديمقراطي في المجمع الانتخابي المكون من 538 عضوا والمسؤول رسميا عن انتخاب رئيس البلاد، لتكون بذلك أول أميركية من أصل تركي تصل هذا المنصب.
وتم اختيار السيدة التركية كواحدة من 14 مندوبا للتصويت للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس نيابة عن ولاية نيو جيرسي.
وقالت طاشقين إنها تعيش في الولايات المتحدة منذ نحو 25 عاما، مشيرة إلى أنها شغلت لسنوات عديدة مناصب مختلفة بشكل فعال داخل الحزب الديمقراطي.
وأوضحت في تصريحات صحفية، أن "إدارة الحزب في الولاية تختار الأشخاص الذين سيتولون هذه المهمة، ولم يتم اختياري في يوم واحد، بل جاء لثقة حزبي بي نتيجة تاريخي الحزبي الممتد لـ 10 سنوات"، وفقاً لما نقلته "الأناضول."
(صورة تجمع بين السيدة التركية والرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن)
وفيما يتعلق بتأثر العلاقات التركية الأمريكية بوصول بايدن إلى رئاسة البيت الأبيض، أكدت طاشقين أن العلاقات بين البلدين لن تتضرر، مشيرة إلى أنهما شريكان قويان في حلف شمال الأطلسي "ناتو."
كما لفتت إلى أن الأتراك الأمريكيين بدأوا باتخاذ خطوات جيدة في المجال السياسي خلال السنوات الأخيرة.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، عن طريق المجمع الانتخابي الذي يضم ما يعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538.
ويعتمد هذا النظام على قاعدة أن المرشح الرئاسي الفائز بأغلبية الأصوات الشعبية في الولاية يفوز بجميع أصواتها في المجمع الانتخابي، وتطبق هذه القاعدة على الولايات كافة باستثناء ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتا.
وفاز بايدن بعدما حصد 306 أصوات في المجمع الانتخابي، مقابل 232 صوتًا لترامب، متجاوزًا العدد المطلوب من أصوات المجمع الانتخابي، وهو 270 صوتًا على الأقل.
وعلى ضوء ذلك، أصبح بايدن، الذي أتم الجمعة الماضية 78 عامًا، الرئيس السادس والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!