ترك برس-الأناضول
أكد الناطق باسم حزب العدالة التنمية التركي عمر جليك، أن القرار الذي تبنته الجمعية العامة لمجلس النواب البلجيكي حول إقليم قره باغ الأذربيجاني، باطل وغير شرعي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، عقب اجتماع لمجلس إدارة الحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار جليك إلى وجود بعض الدول داخل مجموعة مينسك وخارجها، تبدي استياء من استعادة أذربيجان لأراضيها، وأن تلك الدول تطلق تهديدات ضد باكو، وكأن الأخيرة دخلت إقليم قره باغ بطريقة غير شرعية.
وأضاف: "مجلس النواب البلجيكي أدان أذربيجان وانتقد تركيا، ورسالتنا إلى بلجيكا واضحة، نحن لا نعترف بهذه الإدانة والانتقادات".
واعتبر أن القرار مثال واضح على أن مجلس النواب البلجيكي أداة للخطاب الأرميني الأحادي.
وأكد جليك، أن قرار الإدانة لن يعود بالنفع على علاقات بلجيكا مع تركيا وأذربيجان.
وأوضح أن الرئيس أردوغان اقترح تشكيل منصة سداسية لتأسيس السلام في المنطقة، وأن هذا الاقتراح حظي بقبول الدول المعنية.
والجمعة الماضي، تبنى مجلس النواب البلجيكي القرارين 1597، و923، الأول حول إقليم قره باغ، والثاني يتعلق بإعلان 9 ديسمبر/ كانون الأول يوما لإحياء ذكرى ضحايا إبادة الأرمن المزعومة.
وانتقد جليك مواقف باريس قائلا إنها "تتعمد الوقوف ضدنا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط وأذربيجان، هذا أمر خاطئ، وعلى فرنسا التحاور مع تركيا بدل الوقوف ضدها".
كما انتقد يريفان قائلا إن "المواقف العدوانية والمتطرفة لأرمينيا تقود البلاد إلى الهلاك، انظروا إلى رئيس الوزراء الأرميني كيف يُطرد من الكنيسة ويستقيل وزراؤه من حكومته".
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على محافظات محتلة قبل نهاية العام الحالي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!