ترك برس
منذ اللحظات الأولى للإعلان عنها، رحّبت تركيا بالمصالحة الخليجية، مؤكدة على ضرورة "إظهار إرادة مشتركة في سبيل حل النزاع الخليجي والإعلان عن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع قطر أمر يبعث على السرور".
وفي 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، عقدت قمة دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا بالسعودية، بمشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأسفرت عن توقيع اتفاق للمصالحة الخليجية.
وكانت منطقة الخليج شهدت أزمة حادة، إثر فرض السعودية والبحرين والإمارات ومصر حصارا بريا وبحريا وجويا على قطر في يونيو/ حزيران 2017، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة، آنذاك، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها".
وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، أشادت بالمصالحة الخليجية، مؤكدة أنها ستنعكس إيجاباً على التعاون بين بلادها ودول المنطقة.
وأضافت في تصريحات أدلت بها، الإثنين، خلال لقائها وفداً من "جمعية المراسلين الاقتصاديين" في تركيا، أن المصالحة التي تمت خلال قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 41، "خطوة إيجابية".
وأوضحت أن الجميع متفق على أن مواصلة المقاطعة والحصار المفروض (على قطر)، خطوة غير صائبة، وبالأخص خلال مرحلة وباء كورونا الذي تكون فيه البلدان الجارة بأمس الحاجة لبعضها البعض، وفق تعبيرها.
وأكدت "بكجان" أن المصالحة الخليجية لن تؤثر فقط على التعاون بين البلدان الخليج، بل ستنعكس إيجاباً أيضاً على التعاون بين تركيا وبلدان المنطقة، وفقاً لما نقلته الأناضول.
وعقب إعلان الكويت عن إعادة فتح الحدود بين السعودية وقطر، شددت الخارجية التركية في بيان لها على إيلاء أنقرة أهمية لوحدة الصف والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت: "مع إعادة تأسيس الثقة بين الدول الخليجية. تركيا مستعدة لبذل الجهود من أجل الارتقاء بتعاوننا المؤسسي مع مجلس التعاون الخليجي الذي نحن شريك استراتيجي له".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!