ترك برس-الأناضول
اختتمت، مساء الجمعة، فعاليات النسخة السادسة من مهرجان أفلام السياحة الدولي، الذي كان قد انطلق، الأربعاء، بمدينة "نوشهِر" عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، شرقي تركيا.
وشهدت الليلة الختامية تنظيم حفل توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في المهرجان، وذلك بدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية، وضيافة بلدية مدينة "نوشِهر"، وسط حضور عدد كبير من صناع السينما، وممثلي قطاع السياحة من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمة له خلال الحفل قال جان سراتش أوغلو، رئيس المهرجان، إن لجنة التحكيم قيمت ما يقرب من 450 فيلمًا مشاركًا من 75 دولة حول العالم، بحسب مراسل الأناضول.
وأضاف مشددًا على أنهم يهدفون من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى المساهمة بشكل إيجابي في جذب السياحة إلى البلاد والمنطقة.
من جانبه أكد نائب وزير الثقافة والسياحة التركي أحمد مصباح دميرجان، الدور المهم للسينما في الترويج للمناطق السياحية، مشيرًا أن مهرجان أفلام السياحة الدولي يناسب بشدة الطبيعة الجغرافية لمنطقة "كبادوكيا" التي تشبه الأساطير بولاية "نوشهر"، على حد تعبيره.
وأضاف قائلا "الثقافة عبارة عن قصص وحكايات، ومن قبل كانت تلك القصص تنقل لنا عبر الكتب، ثم جاء بعد ذلك المسرح ليتولى المهمة جنبًا إلى جنب مع الكتب، ومن بعدهما جاء الفن السابع وهو السينما، لتصبح هي الوسيلة الأكثر فاعلية وتأثيرًا في نقل ثقافتنا وعواطفنا وأفكارنا وأنماط حياتنا".
واستطرد قائلا "وبالتالي لا يمكن أن تكون هناك ثقافة أو سياحة بدون أفلام أو سينما"، مثمنًا تنظيم مهرجان الأفلام السياحية في مدينة مثل "نوشهر" التي تعتبر علامة بارزة في السياحة التركية.
وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة من مختلف الدول، حيث ذهبت الجائزة الكبرى "غراند بريكس" لفيلم "فيلنيوس(عاصمة ليتوانيا)..مذهلة أينما كنتِ تعتقدين ذلك" المشارك من ليتوانيا للمخرجة، إنجا فالنتوني.
وقبل الحفل، وخلال زيارة شملت أبرز المراكز والمواقع السياحية بولاية "نوشهر"، أعرب المخرجون عن إعجابهم بمنطقة "كبادوكيا" أحد أهم المراكز السياحية بالبلاد، وبما تتمتع به من نسيج تاريخي وثقافي وطبيعي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!