ترك برس
ندّد رئيس حزب الشّعب الجمهوري المعارض "كمال كليجدار أوغلو" بأحكام الإعدام التي أصدرتها إحدى المحاكم في مصر بحق الرئيس المعزول "محمد مرسي" إلى جانب 105 أشخاص آخرين.
وأوضح كليجدار أوغلو خلال حديثه في ولاية أضنة التي زارها يوم أمس، أنّ الاعدامات السياسية لا تعود بالنّفع إلى المجتمع، داعيا السلطات المصرية لإعادة النّظر في الاحكام التي صدرت بحق المرسي وزملائه.
من جانبه صرّح رئيس حزب الشّعوب الدّيمقراطي "صلاح الدّين ديميرطاش" عن استيائه واستنكاره لقرار إعدام الرّئيس المصري المعزول وعدد من زملائه، حيث دعا المجتمع الدّولي للتّحرّك السّريع من أجل منع تنفيذ الأحكام بحق هؤلاء الأشخاص.
كما أضاف بأنّ موقف حزبه ثابت من مثل هذه القضايا وأنّ حزب الشّعوب الدّيمقراطية سيظلّ يدافع عن المظلومين في كل مكان من بقاع الأرض.
الجدير بالذّكر أنّ كليجدار أوغلو وديميرطاش إمتنعا عن التّنديد بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرّئيس محمد مرسي ولم يستطيعا الاعتراف بأنّ ما قام به السيسي هو انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة في مصر.
ويرى محلّلون أنّ تنديد كل من كليجدار أوغلو وديميرطاش لقرار الإعدام بحقّ مرسي، جاء بداعي استغلال تعاطف الشّعب التركي مع الرّئيس المعزول محمد مرسي، وذلك في محاولة منهم لكسب المزيد من أصوات الناخبين خلال الانتخابات البرلمانية القادمة والتي ستجري في 7 حزيران/ يونيو المقبل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!