ترك برس
يتلقى طلاب ثانوية علي عثمان سونماز التقنية المهنية الأناضولية في بورصة، تدريبات في تكنولوجيا الصناعة من الجيل الرابع بورش العمل الكهربائية الإلكترونية المتجددة، ضمن نطاق "مشروع الانسجام الاجتماعي والاقتصادي من خلال التعليم المهني والتقني".
وقد نفذت وزارة التعليم الوطني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي "مشروع الانسجام الاجتماعي والاقتصادي من خلال التعليم المهني والتقني"، وتم تجديد 13 ورشة عمل في مجال الكهرباء والإلكترونيات بميزانية قدرها 3,5 مليون ليرة تركية، ضمن إطار المشروع.
يعمل 600 طالب في ثانوية علي عثمان سونماز، على مجموعة من التجارب المميزة كالمصنع غير المأهول وتكنولوجيا الصناعة من الجيل الرابع، ويمكنهم تصميم مصانع أحلامهم وأنظمة إنتاج ثم تحويلها إلى ممارسة، ويطبق الطلاب تجارب المحاكاة على أحدث أجهزة الكمبيوتر.
أعرب مدير المدرسة حسين آر، عن الانتهاء من أعمال تجديد في أقسام الكهرباء والإلكترونيات في المدرسة، بهدف تقوية البنية التحتية في الورش التي يعمل بها الطلاب، وقال: “نمتلك بنية تحتية تنافس بعض الجامعات، وقد جددنا البنية التحتية لأقسامنا بشكل تام، ونرغب بتنمية قدرة طلابنا على استخدام التكنولوجيا بشكل متطور وإنتاجها أيضا في المستقبل".
وأشار آر، إلى أن تدريب الطلاب على تكنولوجيا الصناعة من الجيل الرابع، يتماشى مع أهداف تركيا المستقبلية، وقال: “أتيحت لنا الفرصة لتصميم وتنفيذ الأنظمة الأوتوماتيكية الموجودة في المصانع بالورش الأوتوماتيكية من خلال تكنولوجيا الصناعة من الجيل الرابع، بخيال طلابنا”.
وأضاف أن “التكنولوجيا تقدمت بالأعوام الأخيرة في بلادنا، واكتشفنا التكنولوجيا في مدرستنا بفضل هذا المشروع. سيمتلك طلابنا آفاقًا واسعةً وخيالاتٍ أقوى، فهم لا يتحمسون بالتعليم بتحريك المحرك فقط بل بإتاحة الفرصة لهم لتصميم أحلامهم".
أشار سردار دينتش، أحد مدرسي المجال التكنولوجي الإلكتروني الكهربائي، إلى تلقي الطلاب تدريبا على أنظمة تكنولوجيا الصناعة من الجيل الرابع، بمجموعات تجريبية في المدرسة، بعد الحصول على بنية تحتية لإجراء تجارب مناسبة لأنظمة المصانع غير المأهولة، يتم تجهيز الطلاب من خلالها بشكل أفضل في حياتهم المهنية.
وأضاف قائلا: “بفضل القيام بهذه المجموعات من التجارب يمكننا محاكاة المصانع التي يتخيلها الطلاب، توجد في مدرستنا الإصدارات الحالية لأنظمة المصانع، ولن يواجه طلابنا المتدربون أي مشاكل في المستقبل عند العمل في أي مصنع بغض النظر عن ماهية المصنع، يمكننا أتمتة جميع أنظمة الإنتاج هنا ونحاول فتح آفاق جديدة لطلابنا، المتحمسين بسعادة عند شرح الدروس عبر هذه الإمكانيات المتطورة، لن نكتفي بتوفير الانسجام بالعمل في المصانع لطلابنا فقط، لكننا سننشئهم في هذه البيئة، ونعمل ليتمكنوا من تقديم إسهام كبير في تطوير المؤسسات التي يعملون فيها من خلال الاستفادة من المعلومات التي تعلموها هنا".
وأعرب طالب الصف الحادي عشر أنور كرمان، عن إعجابه بإمكانيات مدرسته المجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، التي تسهل فرص عملهم، وقال: “أريد تطوير نفسي في المجال الكهربائي، مما يسهل حصولي على وظيفة، أعمل حاليا في بيئة مصنع ولا أزال في الثانوية، كما يقدم لنا مدرسونا الدعم أيضا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!