ترك برس

دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال أنصار حزبه إلى إعادة إحياء الحزب ونفض الغبار عن أفكاره ومعتقداته، وذلك خلال زيارته رئيس فرع الحزب في محافظة "بولو" شمال غرب تركيا.

ولدى سؤاله عمّا إذا كان ينوي التّرشح لرئاسة الحزب، قال بايكال: "ليس هذا ما أودّّ الحديث عنه الآن، ما أريد قوله إنّه يجب عليكم نفض الغبار عن معتقدات وقضية حزبنا، أريدكم أن تعيدوا إحياء الحزب. لا داعي للخوف والتردد في هذا لقد حصل ذلك كثيراً في تاريخ الحزب، فالصراعات التي عاشها الحزب في عام 1973 جعلته الحزب الأول في تركيا وحينها تغير زعيم الحزب وترك الكثيرون الحزب، وكانت هناك انقسامات وتكتلات، ورغم ذلك استطاع أن يكون الأول لأنه كان صاحب مشروع وخطة سياسية. أنا أؤمن بوجود من هو كفء ومجتهد من بين أصدقائنا الشباب وسيحمل مسؤولية الحزب على عاتقه لقد نجحنا في الماضي وسننجح الأن".

وفي تعليق له على المناقشات التي زادت حدتها في الحزب بعد الانتخابات قال "لندعهم يتناقشوا فإن وجود النقاش هو الصواب في حال حدوث أمر خاطئ، أما حين لا يجرؤ أحد على الكلام عندها تكون هناك مشكلة".

ولدى سؤاله عن ادعاءات دعمه لرئيس كتلة الحزب في البرلمان "محرّم إنجه" أجاب: "هذه الادعاءات كانت نتيجة للكلمة التي ألقاها حين قال "ورائي آتاتورك، إسمت إنونو، بولانت أجاويد، روح كزي بارك… ودنيز بايكال)، وهذا رأيه الذي يوضح فيه الخط السياسي الذي يمثله، وهو رجل يستحق التقدير ويستعمل حقه الديمقراطي يفتح جبهة نضال ويعرض وجهة نظر يجب أن تقابل بالاحترام".

وردّاً على سؤال حول احتمال ترشّح "أمينة أولكير طرهان"، قال بايكال: "إنني أدعمها، ولا أعلم إن كانت لديها رغبة بذلك، وهو أمر محتمل".