ترك برس
رفض زعيم حزب الحركة القومية المعارض "دولت بهجيلي" عرض زعيم حزب الشعب الجمهوري له، بتشكيل حكومة ائتلافية بين الحزبين وتسليمه منصب رئاسة الوزراء قائلاً: "نحن لا نسعى وراء حسابات صغيرة".
وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها زعيم الحركة القومية بهجيلي اليوم، حيث أوضح بأن الحديث عن تشكيل تحالف مع الشعب الجمهوري واستلام رئاسة الوزراء غير ممكن خلال هذه الفترة.
وأشار بهجيلي إلى امكانية تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية في حال قبول الأخير شروط حزبه حيال ذلك. قائلاً: "من المحتمل وبقوة، انهم سيشكلون ائتلاف بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري. وعندما نفكر بتشكيله مع الحركة القومية، هل سيبقى رئيس الجمهورية ضمن إطار صلاحياته الدستورية؟ هل سيتم نقل قصر جان قايا؟ ونريد أن يكفّو عن الذهاب بتركيا إلى الهلاك من خلال الطلبات الوهمية لعملية المصالحة الوطنية. وهناك أيضاً حالات الفساد التي جرت في 17 - 25 كانو الثاني/ديسمبر. وفي حال وافقوا على هذه الشروط، فإن الحركة القومية يضع جسده تحت الصخرة بدلاً من يده فقط".
وأضاف: "في حال عاشت البلاد أزمة تشكيل الحكومة، فإن الطريق الأصح هو اللجوء إلى إرادة الشعب وعقد انتخابات مبكرة. وإن كنتم تفكرون بهذا الشكل، فإن اليوم الخامس عشر من الشهر العاشر مناسب لهذا. إذا كان الكل يريد ذلك فنحن أيضاً نريد".
وتابع قائلاً: "إن حزب الشعوب الديمقراطي امتداد للبي كي كي "العمال الكردستاني"، ونحن لا نعترف بهؤلاء ولانريد التعامل معهم".
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو قد أفاد خلال تصريحات أدلى بها مؤخراً، بأنه عرض على رئيس الحركة القومية "دولت بهجيلي" تشكيل حكومة ائتلافية وتسليمه منصب رئاسة الوزراء، لأجل مصالح تركيا بالدرجة الأولى.
وأشار كلجدار أوغلو في تصريحاته إلى أنه قدم الاقتراح للحركة القومية آخذاً بعين الاعتبار الأسباب والشروط وأن أن هناك مشاكل كبيرة في تركيا يجب أن تحل قائلاً: "إن فن السياسة جزء من فن إنتاج الحلول".
وأوضح كلجدار أوغلو بأن هناك نقاطًا مشتركة بين وعود حزبه ووعود حزب الحركة القومية والشعوب الديمقراطي وأنّ من الممكن بهذه النقاط أن تقدم حلولًا لمشاكل تركيا التي تعاني منها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!