ترك برس
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ادعاءات رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي من خلال حسابه عبر تويتر بأنّ لا أحد يهتمّ بشأن معاناة الأتراك الأويغور في تركستان الشرقية.
وانتقد أردوغان بهتشلي لعدم اهتمامه بمسألة الأويغور خلال فترة رئاسته للوزراء، متساءلًا: "كم من الأويغور استقبلت في فترة رئاستك للوزراء؟".
وصرح بهتشلي في وقت سابق على حسابه في تويتر قائلًا: "الكل يتحدث عن كوباني، ولكن لا أحد يذكر الوحشية الصينية في تركستان الشرقية"، متّهمًا الحكومة التركية بتبلّد الشعور تجاه معاناة الشعوب ذات الأصول التركية.
من جهته، ردّ أردوغان مخاطبًا بهشلي: "هل سبق وزرت أتراك الأويغور في تركستان الشرقية؟ لا لم تفعل. لكنّ طيب أردوغان زارهم"، مشيرًا إلى أنّ تركيا استقبلت مئات الأتراك الأويغور الذين فروا من قمع الحكومة الصينية ومنحتهم الجنسية التركية.
تركستان الشرقية
تُعرف بأنّها منطقة شينغيانغ الأويغور ذاتية الحكم، وتقع في شمال غربي الصين. يُعاني الأويغور منذ أمد بعيد من انتهاكات حقوق الإنسان، فقد قُتِل منهم 26,3 مليون شخص في الفترة ما بين عامي 1949 و1965، و8,7 مليون شخص منذ عام 1965.
مات 35 مليون شخص من مسلمي الأويغور بسبب قمع الجيش الصيني أو المجاعة. وقد تمّ حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، بما في ذلك المواصلات العامة واحتفالات الزواج في عام 2014، وفُرِضت غرامة مقدارها 353 دولار على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
كما تمّ حظر السلوك المتطرف وفق ما تعرّفه الحكومة الصينية بأنّه عدم شرب الكحول وعدم التدخين وتجنّب أكل الطعام غير الحلال.
ووفقًا لتقرير منظمة حقوقية أويغورية، فإنّ 700 شخص قُتِلوا بسبب أنشطة سياسية العام الماضي، كما ارتفع عدد المعتقلين بنسبة 95 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، ليصل إلى 27 ألف معتقل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!