ترك برس
عبّر لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساجيف جيهزكيل، عن اعتذاره من الشعب التركي وندمه، إزاء حركة قام بها أدت إلى ترحيله قبل أيام.
جيهزكيل االذي كان يلعب لصالح "أنطاليا سبور" التركي، عبر عن ندمه على الطريقة التي احتفل بها بهدفه الذي أحرزه في مباراة جمعت فريقه بفريق "طرابزون سبور"، الأحد، مقدماً اعتذاره للشعب التركي.
جاء ذلك التراجع خلال استجوابه، الإثنين، من قبل النيابة العامة بولاية أنطاليا، عقب توقيفه واحتجازه بتهمة "تحريض الشعب على الكراهية والعداء"، قبل ترحيله.
وكان جيهزكيل قد رسم على ضمادة بيضاء كان يلف بها معصمه، نجمة داوود وعبارة "100 يوم"، وتاريخ "7/10" في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية المدمرة على الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال اللاعب إن هدفه من هذا التصرف هو "لفت الانتباه إلى اليوم المئة على الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس".
وذكر جيهزكيل أمام النيابة العامة التركية أن موقفه "مناهض للحرب"، معرباً عن أمله في "انتهائها في أقرب وقت ممكن".
وأضاف اللاعب: "بعد تسجيل الهدف في الدقيقة الـ68 من المباراة، عرضت النص المكتوب على معصمي الأيسر للكاميرات، لأدرك بعد ذلك أن التصرف هذا انتشر على وسائل التواصل وتسبب بردود أفعال".
وأضاف: "أعتذر بشدة للشعب التركي كافة عن هذا التصرف الذي قمت به خلال المباراة. أنا نادم على ذلك، لأني لم أرغب في القيام بأي استفزازات، ولم أتوقع أن يتسبب ذلك بردود أفعال".
والاثنين، قامت السلطات التركية بترحيل اللاعب الإسرائيلي وذلك إثر حركة أعلن من خلالها دعمه للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
وحقّق القضاء التركي مع جيهزقيل، بعد احتفاله بإحراز هدف التعادل في المباراة التي خاضها ناديه أمام نادي طرابزون سبور. ورفع جيهزقيل (28 عاماً) إحدى يديه التي كانت مغطاة بضمادات، أمام الكاميرات، بعد أن أحرز هدف التعادل في الدقيقة 68. وكتب على الضمادة بخط اليد باللغة الإنجليزية عبارة «100 يوم»، وتاريخ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونجمة داود.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا مغادرة اللاعب الإسرائيلي البلاد في ساعات المساء من يوم الاثنين، مؤكداً أن "تركيا تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وجميع المظلومين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!