ترك برس
ترأس الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة القطري، والدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي، أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة القطرية التركية للتعاون الاقتصادي والتجاري التي عقدت بمدينة إسطنبول التركية.
وأعرب وزير التجارة والصناعة القطري عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع والذي ناقش العديد من المواضيع الهامة ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا ثقته بأن مخرجات هذا الاجتماع ستسهم في تعزيز وترسيخ أطر التعاون الاستراتيجي المتكامل بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية القطرية التركية التي أرسى قواعدها المتينة قائدا البلدين تعد نموذجا في خريطة التحالفات الثنائية والإقليمية، مضيفا أن هذه الشراكة تستمد قوتها واستدامتها من الروابط التاريخية وروح التضامن بين البلدين وشعبيهما. بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
كما أوضح الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني أن التحديات والتحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم تمثل حوافز لتكثيف العمل المشترك بهدف رفع حجم التبادل التجاري لمستويات تعكس الإمكانات الكبيرة المتوافرة في سوقي البلدين.
ونوه إلى التطور اللافت في حركة التبادل التجاري الذي ارتفع بنسبة 16.7 بالمئة وذلك من 1.8 مليار دولار أمريكي في العام 2021 إلى ما يزيد عن 2.2 مليار دولار أمريكي في العام 2022.
وعبر عن تطلعه إلى مزيد من الخطوات لتعزيز آليات التعاون المثمر واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
وتم خلال أعمال اللجنة المشتركة القطرية التركية للتعاون الاقتصادي والتجاري، استعراض أوجه التعاون في مختلف القطاعات منها التجارة والاستثمار، والصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والخدمات المالية، والغذاء، والزراعة، والخدمات الصحية، والتعليم.
واتفق الجانبان على اتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدما في نهج توطيد التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، وتيسير تدفق السلع والخدمات والاستثمارات بين البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!