ترك برس
احتضنت مدينة إسطنبول التركية اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام اليوم 24 فبراير/ شباط 2024.
ويناقش الاجتماع الجهود المشتركة لمواجهة "التضليل الإعلامي والاعتداءات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي كلمة خلال الاجتماع، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف السفير سمير بكر دياب، هذا الاجتماع التحضيري للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام ينعقد بينما نتابع خطاب التحريض العنصري الإسرائيلي الذي ينفي الصفة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "أود أن أؤكد على أهمية انعقاد هذه الدورة الاستثنائية لوزراء الإعلام لما تحمله من دلالات ورسائل مهمة تعبر عن موقف دولنا الأعضاء والتزامها بدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة والممكنة، بما في ذالك الفضاء الإعلامي".
وفي وقت سابق، قالت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، إنها تعقد دورة استثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، في 24 فبراير 2024.
وأشار البيان إلى أن الدورة الطارئة ستعقد بهدف مناقشة الجهود المشتركة لمواجهة "التضليل الإعلامي والاعتداءات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وتستضيف الجمهورية التركية المؤتمر، بوصفها رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، حيث من المرتقب أن يشارك في المؤتمر وزراء الإعلام والوزراء المسؤولون عن الاتصال في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وبحسب البيان، فإنه من المتوقع أن يلقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه كلمة في المؤتمر يطلع المشاركين فيها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات الصحفية والإعلامية.
يذكر أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تعمل على قمع وسائل الإعلام في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام، ووثقت التقارير استهداف أكثر من 140 مؤسسة إعلامية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة شخص من العاملين في قطاع الصحافة والإعلام منذ 7 أكتوبر 2023، كما دمرت مباني مؤسسات إعلامية، وقطعت خدمة الإنترنت عن العاملين في قطاع الإعلام وسكان قطاع غزة بشكل عام.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا لا هوادة فيها ضد سكان قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر، مما أدى إلى سلسلة من المجازر ودمار شامل وتهجير واسع بين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير كل القطاعات الخدمية بما فيها القطاع الإعلامي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!