ترك برس
قال الرئيس التركي، ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان، إنه "في النصف الثاني من هذا العام سنبدأ برؤية نتائج البرنامج الاقتصادي الذي وضعناه حيز التنفيذ".
وشارك أردوغان في تجمع جماهيري أقيم في ساحة الجمهورية والديمقراطية 15 تموز / يوليو بولاية إسبرطة، يوم الأربعاء.
وفي مستهل كلمة القاها بهذه المناسبة أكد الرئيس أردوغان أنه وحكومته يمضون قدما بخطوات ثابتة نحو بناء مئوية تركيا.
وأضاف: "على مدى السنوات العشر الماضية، تعرضت تركيا للعديد من التحديات المتواصلة، بدءا من الإرهاب ومحاولات الانقلاب، وصولا إلى الوباء والصراعات في منطقتنا. وزاد العبء على بلدنا في أعقاب كارثة القرن".
وتابع: "نتعرض حاليا لتحديات بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض مستوى رفاهية شعبنا من ذوي الدخل الثابت نتيجة لذلك، بإذن الله سنتغلب على هذه المشاكل أيضًا".
كما قال الرئيس أردوغان: " في النصف الثاني من هذا العام سنبدأ برؤية نتائج البرنامج الذي وضعناه حيز التنفيذ".
وأردف: "في الواقع إن مؤشراتنا الاقتصادية العامة جيدة جدًا، ودخلنا القومي وفرص العمل والإنتاج والصادرات في أعلى مستوى في تاريخنا.
ومع انخفاض التضخم، ستتاح لنا الفرصة لعكس نتائج هذا المشهد الايجابي للاقتصاد على الموظفين والمتقاعدين".
وأكد أنه "بغض النظر عن العوامل الأخرى لم نسمح قط بأن تحييد بلدنا عن أهدافها، وذلك عبر الحفاظ على مناخ الثقة والاستقرار. ونحن اليوم نتصرف انطلاقا من نفس النهج.
فرغم التحديات الداخلية والخارجية نحن لا نتراجع أبدا عن تصميمنا على حماية سوق عمل وقوت عيش شعبنا وسلامته وأمنه".
كما شارك أردوغان خلال نفس اليوم في تجمع جماهيري، أقيم في ميدان الجمهورية بولاية بوردور، وألقى كلمة بهذه المناسبة.
وأوضح الرئيس أردوغان في كلمته أن أشقاءهم في الكثير من البلدان بدءا من غزة إلى سوريا ومن اليمن إلى أفغانستان، يقضون شهر رمضان الكريم وسط الدم والنار، والألم.
ولفت إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا مستمرة منذ أكثر من عامين.
وأوضح أن هناك قلقا كبيرا في العديد من الدول الأوروبية بسبب خطر توسع الحرب ووصولها إليها.
وشدد على أنه "لا أحد يعرف ماذا سيحدث غدا أو أين ستنفجر هذه الأزمة. وفي وسط كل هذه الصراعات، فإن تركيا والحمد لله تواصل نهضتها وتمثل جزيرة للاستقرار".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!