ترك برس
أطلقت مجموعة فتيات في تركيا، مبادرة لإيصال صوت قطاع غزة إلى العالم عبر الفن، حيث تعتبرن هذه الخطوة ديناً في أعناقهن تجاه فلسطين.
“الفن دائما يكون من أجل الجماهير لخدمة قضايانا”.. بهذه الكلمات بدأت الموسيقية التركية وراوية القصص زينب بتول أكيلدز، حديثها مع الجزيرة مباشر حول أغنيتها الأخيرة التي تدعو من خلالها العالم إلى التحرك سريعًا لنصرة أهالي غزة.
وترى زينب أن كل ما تقدمه من فن هو بمثابة دين في رقبتها لفلسطين، سواء قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول أو بعده.
وأضافت “ما يحدث في فلسطين مجزرة حقيقية. ويجب على الجميع أن يقدم شيئًا. ولهذا السبب اجتمعت مع عدد من الموسيقيين الذين يريدون أن يقدموا شيئًا، وكانت أغنية (تكلّم)”.
وأردفت “بعد 7 من أكتوبر، وتطور الأحداث شعرنا بألم كبير، قررنا أن نرفع صوتنا لدعم غزة، وأطلقنا مشروع (أعزف من أجل فلسطين)، وقمنا بتصوير الفيديو في منزلنا”، بحسب ما نقلته "الجزيرة مباشر".
الصمود الجبار
واستشهدت زينب بما نشرته الكاتبة التركية القديرة عائشة سيفيم عن فلسطين في قصتها “لا ينبغي أن نجلس فقط ولا نفعل شيئًا. نحن المسلمين، لدينا معتقداتنا وأفكارنا، يجب أن نجلس ونفكّر بشكل جدّي هل من الممكن أن نفعل شيئًا؟”.
وحول احترافها رواية القصص للأطفال وحتى الكبار، قالت “القرآن الكريم دائمًا ما يشرح لنا الحكايات القصيرة، ولذلك أومن بأن هنا طريقًا يجمع بين الناس وهو رواية القصص، ولذلك أحب رواية القصص للأطفال والكبار لأنها تعطي الأمل، وتكون المرشد لطريق رحلتنا”.
وأضافت “بينما كان العالم يشهد مظاهرات من أجل فلسطين، اتخذنا جانبًا إيجابيًّا وأخذنا على عاتقنا شرح الثقافة للناس بسرد حكايات عن فلسطين، وشرحنا حكايات فلسطين على مدار 100 عام”.
“سنظل صوت فلسطين”
واستدركت “إسرائيل لا تحاول فقط سرقة المنازل، بل تسعى لطمس الثقافة، وفي هذه النقطة أعتقد أننا يجب أن نتصرف بشكل مسؤول، لذلك لن يكون (هذا) آخر عمل لنا من أجل فلسطين، بل سيكون له تكملة، وسنظل صوت فلسطين ما دمنا نتنفس ونحيا”.
واختتمت زينب حديثها بتوجيه رسالة إلى أهالي غزة، بأن الصمود الجبار الذي يمثّلونه على أرضهم، يرسلون من خلاله رسائل إلى العالم، مضيفة “أتمنى أن نفهم الرسالة بشكل صحيح ويكون لنا فيها نصيب”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!