ترك برس
ذكرت شبكة رووداو الإعلامية أن قيمة التبادل التجاري بين تركيا والعراق وإقليم كوردستان تبلغ مليارات الدولارات، مؤكدة أنه في عام 2023 كانت 80 بالمئة من تجارة تركيا مع العراق تجري عبر منافذ إقليم كوردستان.
وأشارت في تقرير لها إلى أن العراق وإقليم كوردستان هما ثالث أكبر الشركاء التجاريين لتركيا، وفي مجال الوقود ومواد البناء والأجهزة الكهربائية والأجهزة المنزلية والمكتبية، فهي الأكثر مبيعاً في سوق حكومة إقليم كوردستان
وفي حديث للشبكة، يقول الحاج محمد كوزال، صاحب مطعم تركي، يعمل في أربيل منذ 16 عاماً: "لم ألتمس أي تمييز في العمل كوني تركياً حيث شعرت أنني من أهالي أربيل في ضوء التسهيلات التي قدمت لي، كما أن الزبائن يحبون الطعام التركي".
ويعمل في مطعم الحاج محمد كوزال 18 شخصاً، اثنان منهم تركيان، وأربعة من كورد تركيا والآخرون من إقليم كوردستان.
ويباع في هذا المتجر أكثر من 10 آلاف مادة غذائية أكثر من 40 بالمئة منها مصنوعة في تركيا، أو يتم استيراد موادها الأولية وإنتاجها في أربيل بنفس الماركات التركية.
التاجر سامان شيخاني، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية أنه "من أصل 10 آلاف سلعة لدينا أكثر من 4 آلاف منها تركية في الحقيقة هناك طلب كبير على السلع التركية، لأنها دولة إسلامية والناس مقتنعون بسلعها التي تتميز بجودتها أيضاً".
محمد شفيق مدير مبيعات شركة تركية يقول: "تركيا ليست بعيدة وشركاتها قريبة منا، تشارك في المعارض الدولية وتدرك حاجة السوق لدينا، كما أن سلعها تتميز بجودة جيدة وأسعارها مناسبة وفق سوق إقليم كوردستان".
وبحسب غرفة التجارة التركية، بلغت قيمة صادرات تركيا إلى العراق وإقليم كوردستان في عام 2023، 12 مليار و 786 مليون دولار، 80 بالمئة من التجارة كانت تجري عبر إقليم كوردستان.
مدير إعلام غرفة تجارة أربيل، عبد الوهاب طه نوه إلى أن "قيمة المواد الأولية أو الأغذية الأساسية التي تصدر إلى تركيا قد تتجاوز مليار دولار، أما تصدير النفط فقد يتجاوز 7 مليارات دولار".
لقد تنامت العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا على مدى العقدين الماضيين، وكان مفتاح هذا النمو هو العلاقة بين أربيل وأنقرة. وفق شبكة رووداو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!