ترك برس
كشف تقرير لموقع "كالكاليست" الإسرائيلي أن المقاطعة التركية تصرب عمق اقتصاد الاحتلال، حيث تطاول الانعكاسات العديد من القطاعات الحيوية.
ولفت الموقع إلى أن عواقب المقاطعة التركية ستصل قريباً إلى جيوب وأسواق الإسرائيليين، وستنحصر واردات المواد الخام الأساسية للصناعة، وسترتفع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، فضلا عن ظهور علامات استفهام تتعلق باستيراد النفط الذي يمر عبر تركيا. وأضاف أن مواطني إسرائيل سيدفعون الثمن مرة أخرى. حسبما نقلت صحيفة العربي الجديد.
وبينما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن بدائل للسلع التركية التي ستتوقف من منافذ تجارية أخري مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا واليونان وقبرص (الرومية)، إلا أن ذلك سيكون مكلفاً وفق تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، نظراً لارتفاع أسعار منتجات هذه الدول مقابل السلع التركية الرخيصة التي تحظى أيضا بجودة عالية.
كما أن بعد المسافة مع الأسواق البديلة سيزيد تكاليف الشحن والاستيراد ما ينعكس أيضا على أسعار السلع في الأسواق الإسرائيلية.
وفي الوقت الذي تحاول إسرائيل تخفيف صدمة المقاطعة التركية فإنها تخشى بشدة من قيام دول أخرى بخطوة مماثلة أو تقليص تجارتها. وحذر رئيس هيئة قطاع الأعمال دوبي أميتاي، من أن الدول الأخرى ستقلد تركيا وتقلل من التجارة مع إسرائيل، الأمر الذي قد يلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد.
وبحسب بيانات اتحاد الغرف التجارية في إسرائيل، بلغت الواردات من تركيا 4.6 مليارات دولار العام الماضي 2023، فيما وصلت إلى مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري (من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار).
في حين بلغت الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا 1.56 مليار دولار العام الماضي وحوالي 420 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
ووفقاً لمكتب الإحصاء المركزي، شكّلت واردات إسرائيل من البضائع من تركيا في الربع الأول لعام 4.8% من إجمالي الواردات، مقارنة بـ 5.3% في الفترة المقابلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!