ترك برس

تحدثت صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة التركية، عن محاسبة "أوميت أوزداغ"، رئيس حزب "الظفر" ذو التوجهات القومية والمتهم بالتحريض العنصري ضد المهاجرين السوريين في تركيا.

واتهمت الصحيفة "أوزداغ" بمحاولة عرقلة الحوار بين أنقرة ودمشق، الذي يهدف إلى حل قضية المهاجرين السوريين ومنع إنشاء دولة إرهابية في سوريا.

وفيما يلي أبرز النقاط لتقرير لـ "يني شفق":

- محاولات تعطيل الحوار التركي السوري: يسعى أوزداغ إلى إفشال جهود أنقرة ودمشق في حل قضية اللاجئين ومنع إقامة دولة إرهابية في سوريا، متهمًا بالتخريب المتعمد لهذا الحوار.

- تحريض على العنف: تسبب أوزداغ في إثارة الفتن بولاية قيصري من خلال تحريضه على استهداف منازل ومتاجر السوريين، مما أدى إلى أعمال عنف في 30 حزيران/يونيو.

- استغلال الرمزيات الوطنية: حاول أوزداغ التستر خلف خلفية أتاتورك والتأكيد على ولائه له عند كشف مخططاته.

- علاقات مشبوهة مع جهات خارجية: يتمتع أوزداغ بتاريخ طويل من التعاون مع منظمات وشخصيات أجنبية، من بينها مراكز أبحاث إسرائيلية وأمريكية.

- تورط في تقارير مدفوعة: اُتهم أوزداغ بإعداد تقارير لصالح جهات أجنبية خلال فترة عمله في مراكز بحثية، مستغلًا موارد الدولة لخدمة أجندات خارجية.

- التعاون مع مؤسسات استخباراتية: أوزداغ متهم بالتعاون مع مؤسسات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية مثل BESA وJINSA وRAND لإعداد تقارير لصالح الموساد. لديه تاريخ طويل من العمل كعميل تأثير، بما في ذلك إعداد تقارير أكاديمية لدعم احتلال العراق.

وفي سياق متصل، شن البرلماني التركي السابق أيدن أونال، هجوما لاذعا ضد المحرضين على وجود اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك في أعقاب أعمال عنف طالت منازل وممتلكات تعود لسوريين مطلع الشهر الجاري في ولاية قيصري وسط البلاد، قبل أن تنتشر الاعتداءات في عدد من الولايات المختلفة.

وقال أونال مخاطبا الرافضين للوجود السوري في تركيا، "أفضل العيش ليس مع 5 سوريين فقط، بل مع 50 مليون سوري بدلا من العيش معك في هذا البلد"، مضيفا: "هل تقول إنهم (السوريين) يشكلون عبئا اقتصاديا، ويسلبوننا وظائفنا؟ ألست أنت من يشغل السوريين يوميا مقابل بضع ليرات وبشروط قاتلة؟".

وتابع في مقال نشره في صحيفة "يني شفق" التركية، "ألست أنت من يوظفهم بدون تأمين وبدون ضرائب وبدون ضمانات ثم يرميهم في الشوارع كما يشاء؟ بينما تجلس خلف لوحة المفاتيح متظاهرا بالبطولة. يوجد عرق السوريين، وعملهم، وحتى دمهم في اقتصاد بلدك!".

وتأتي هذه التطورات عقب اعتداءات عنصرية  طالت السوريين وممتلكاتهم في ولاية قيصري وولايات تركية أخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!