ترك برس

قال سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، إن الرئيس محمود عباس قد وافق على تلبية الدعوة لزيارة تركيا، ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، مضيفا أن الاتصالات لا زالت قائمة لتحديد الموعد المناسب لهذه الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية ووفق الأصول.

جاء ذلك عقب انتقاد وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للرئيس الفلسطيني لعدم مجيئه إلى تركيا رغم دعوة رسمية، وذلك في سياق حديثه عن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي. 

وأوضح السفير مصطفى، أن "سيادة الرئيس تلقى رسالة دعوة من رئيس البرلمان التركي لإلقاء خطاب أمام البرلمان التركي، وأن العمل جار على تحديد موعدها من خلال الاتصالات الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين". بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وأكد السفير مصطفى عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مقدرا عاليا مواقف تركيا الداعمة والمناصرة لحقوق شعبنا.

وكان أردوغان قال إن بعض الأحزاب السياسية في تركيا تقول إنه يتعين على الحكومة دعوة الرئيس الفلسطيني إلى تركيا وجعله يتحدث في البرلمان، وأضاف بالقول: "من قال إننا لم ندعوه؟ السيد عباس لم يأت على الرغم من أننا قمنا بدعوته، يجب أولا أن يعتذر لنا بشكل منفصل".

وأضاف أردوغان: "لقد دعوناه، لكنه لم يأت، نحن ننتظر، دعونا نرى ما إذا كان سيأتي أم لا، وسواء أتى أم لم يأت فإننا نقول ما يجب قوله باسم الشعب الفلسطيني وإخواننا الفلسطينيين في كل الاجتماعات واللقاءات".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!