ترك برس
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس ووصفه بأنه هجوم “مقزز” على قيم إنسانية مقدسة وإهانة للعالم المسيحي فرضها “لوبي مجتمع الميم”.
وقالت جماعات مسيحية وسياسيون محافظون إنهم غضبوا من فقرة في حفل افتتاح الأولمبياد تصور محاكاة مبتذلة للوحة “العشاء الأخير” الشهيرة لليوناردو دافنشي للسيد المسيح وحوارييه. وفق وكالة رويترز.
واعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 للمسيحيين الكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية المنزعجة من المشهد، وقالوا إنه لم يكن هناك نية لإظهار عدم الاحترام لأي جماعة دينية، وإنما للاحتفاء بالتسامح.
وقال أردوغان لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة إن دورة الألعاب الأولمبية افتُتِحت “بعداء للإنسانية والخلق والقيم التي تجعل من البشر بشرا”.
وأضاف أنه سيتواصل مع البابا فرانسيس “في أول فرصة” لمناقشة الإساءة للمسيحيين، وقال إن المزيد من القادة يجب أن يرفضوا ما وصفه بأنه “هجوم مفتوح على المقدسات”.
وقال أردوغان أيضا إن “لوبي مجتمع الميم” فرض إرادته على حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، مضيفا أنه أخذ أوروبا والغرب “رهينة” عبر “مناخ عالمي من الخوف”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!