ترك برس
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي نجم عنها 20 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء لبنان.
وقال مسؤول في الوزارة -الذي طلب عدم نشر اسمه- إن جيش بلاده لا يستخدم إلا المعدات المنتجة محليا، لكن أنقرة تطبق آليات رقابة إضافية إذا كان هناك طرف خارجي مشترك في الحصول على الأجهزة أو إنتاجها، بحسب ما نقله "الجزيرة نت".
وأضاف المسؤول "سواء في العمليات التي ننفذها أو الحرب الجارية في أوكرانيا أو كما هو الحال في مثال لبنان تتم مراجعة التدابير ووضع تدابير جديدة في إطار استخلاص الدروس بعد كل تطور".
وتابع "في سياق هذه الواقعة فإننا في وزارة الدفاع نجري الفحوص اللازمة"، دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني على وجه التحديد مطروح على جدول أعمال الحكومة، وإن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى أن هذه ضرورة، مضيفا أنه من المقرر إنشاء الوكالة "قريبا جدا".
الشمال السوري
إلى ذلك، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة لرويترز خلال مقابلة في إسطنبول الخميس إن التفجيرات في لبنان دفعت بعض قوى المعارضة في شمال سوريا إلى إعادة النظر في أمان أجهزة الاتصالات وسلاسل التوريد.
وأضاف البحرة "إنه مبعث قلق لهم ويراجعون معداتهم"، في إشارة إلى الجيش الوطني السوري المعارض.
والثلاثاء والأربعاء، قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"آيكوم" في لبنان، بينما حمّلت بيروت وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!