ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لقد دخلنا مرحلة انخفاض الحساب الجاري وزيادة الاحتياطيات، وتحسنت في هذه المرحلة مؤشرات المخاطر، وأصبح التضخم تحت السيطرة".

وشارك الرئيس أردوغان، في الاجتماع العاشر للمجلس الاستشاري للاستثمار في مكتب دولمة بهجة الرئاسي بإسطنبول.

وفي كلمة القاها خلال الاجتماع تطرق الرئيس أردوغان، إلى الوضع الاقتصادي وقال: إن "البيانات المعلنة مؤخرا عن النمو والتوظيف والتجارة الخارجية والتضخم (على المدى المتوسط) تظهر نجاح البرنامج. لقد دخلنا مرحلة انخفاض الحساب الجاري وزيادة الاحتياطيات، وتحسنت في هذه المرحلة مؤشرات المخاطر، وأصبح التضخم تحت السيطرة".

وتابع: "نحن ندعم هذا الاتجاه الإيجابي الذي حققناه في الاقتصاد الجزئي من خلال الجهود المبذولة لتحسين بيئة الاستثمار".

"عازمون على جعل مئوية تركيا مئوية الاستثمارات أيضا"

لفت الرئيس أردوغان، الانتباه إلى الخطوات الثورية التي اتخذوها في مجموعة واسعة من المجالات، بدءًا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتنظيم أسواق رأس المال وتفعيل النظام المصرفي والمالي وصولا إلى حوافز الاستثمار وحقوق الملكية الفكرية واللوائح الجمركية وقوانين المنافسة.

وأضاف: "بفضل كل هذا، باتت تركيا واحدة من الوجهات الرائدة للاستثمارات الدولية المباشرة. ومن الآن فصاعدًا، وسنعمل على إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية استنادا على المنطق وتقديم حزم إصلاحية اقتصادية جديدة. نحن عازمون على جعل مئوية تركيا مئوية الاستثمارات أيضا".

"مكانة بلادنا في سلاسل التوريد العالمية تتعزز يوما بعد يوم"

أكد الرئيس أردوغان، أن تركيا واحدة من الدول الرائدة التي تكيفت مع عملية التحول بعد كوفيد-19 بأسرع طريقة، واستطرد قائلا: إن "التطورات الأخيرة أكدت دور تركيا في الاقتصاد العالمي. على سبيل المثال، أظهرت الأزمة التي حدثت في قناة السويس في بداية هذا العام مجددا مدى هشاشة التجارة العالمية.

ومن خلال تقديم طرق نقل بديلة أثناء الانسداد في قناة السويس، أثبتت تركيا أنها شريك موثوق يمكن الاعتماد عليه في التجارة. إن مكانة بلادنا في سلاسل التوريد العالمية تتعزز يوما بعد يوم".