ترك برس
بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، يوم الأربعاء، مع سفير جمهورية تركيا لدى العراق أنيل بورا إينان تأمين الحدود المشتركة بين البلدين.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية العراقي في بيان أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، التقى في مكتبه، اليوم الأربعاء، سفير جمهورية تركيا لدى العراق أنيل بورا إينان".
وأضاف البيان: "بحث الوزير مع ضيفه تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في العديد من الملفات المهمة خاصة في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وتبادل المعلومات والخبرات وتأمين الحدود المشتركة".
ونقل البيان عن السفير التركي قوله تأكيده على عمق العلاقة الثنائية بين البلدين الجارين وأهمية تكثيف الجهود المشتركة بما يصب بالمصالح المتبادلة بين العراق وتركيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده أرست الأمن بطول حدودها مع العراق، وذلك بعدما أجرى مباحثات مع نظيره العراقي ثابت العباسي في أنقرة، حول التطورات الأخيرة في سوريا، والتعاون بين البلدين في مكافحة «حزب العمال الكردستاني» وتأمين الحدود.
وأضاف غولر، في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام التركية في أنقرة، الأحد، تناول فيه أنشطة القوات المسلحة على مدار العام، أنه تم تطهير منطقة زاب في شمال العراق بالكامل من عناصر «منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية» في إطار عملية «المخلب - القفل»، المستمرة منذ 17 أبريل (نيسان) 2022.
وتابع: «قمنا بتحييد 1136 إرهابياً في هذه المنطقة التي يعدها (العمال الكردستاني) مركزاً مهماً له، والتي تحتل موقعاً رئيسياً بين سوريا وجبل قنديل، معقل (العمال الكردستاني) في شمال العراق».
ولفت إلى أنه تم خلال العملية تدمير 3 آلاف و158 لغماً و1327 كهفاً وملجأ، وضبط ألفين و421 قطعة سلاح متنوعة، و957 من الأسلحة الثقيلة، وأكثر من 910 آلاف قطعة ذخيرة تستخدم في هذه الأسلحة، تم الاستيلاء عليها في منطقة زاب.
وعدَّ غولر زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد وأربيل في 22 أبريل (نيسان) الماضي بمثابة نقطة تحول في العلاقات التركية العراقية، مضيفاً أننا «نواصل المفاوضات لجعل التعاون بين بلدينا دائماً في مكافحة الإرهاب، وفي هذا السياق، عقدنا الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين بلادنا والعراق، في أنقرة في 15 أغسطس (آب) الماضي، ووقعنا مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب».
وقال: «إننا نرحب بالقرار الذي اتخذه العراق، الذي بدأ يعتبر (حزب العمال الكردستاني) مشكلة له أيضاً، وإعلانه (منظمة محظورة)، ونتوقع من الحكومة العراقية أن تعلنه (منظمة إرهابية) في أقرب وقت ممكن». حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!