ترك برس

قال النائب في حزب العدالة والتنمية عن ولاية قيصري ورئيس لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي خلوصي أكار: "هناك توترات خطيرة في أوكرانيا وأفريقيا والشرق الأقصى والبلقان والقوقاز، وقد تتحول إلى صراع فعلي في أي وقت".

أكار، وهو وزير الدفاع السابق، أكد في تصريحات بولاية أسكي شهير، أن تركيا تواصل نضالها ضد المنظمات الإرهابية مثل "فتح الله غولن" (FETÖ) و"حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب" (PKK/YPG) و"داعش" (DEAŞ).

وقال: "سيتم القضاء على آفة الإرهاب بأي شكل من الأشكال. مؤخرًا، بفضل جهود رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي ورئيسنا رجب طيب أردوغان، تمت مناقشة قضية زعيم الإرهابيين (عبد الله أوجلان). يجب أن نكون حذرين هنا. لا يتم العفو عن زعيم الإرهابيين أو إطلاق سراحه بأي شكل من الأشكال. ما نقوم به هو أننا نقول 'تركيا بلا إرهاب'، ونطلب من هذا الشخص أن يطالب بإلقاء السلاح. يجب أن ننهي الإرهاب بأي شكل من الأشكال. إذا متنا في الميدان، سنكون شهداء، وإذا بقينا على قيد الحياة، سنكون جنودًا. لا تردد هنا، ولا توقف".  

أشار أكار إلى أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان، مؤكدًا أن الدول تستعد لحرب عالمية ثالثة من خلال تشكيل تحالفات.

وأضاف: "هناك تطورات في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، هناك توترات خطيرة في أفريقيا والشرق الأقصى والبلقان والقوقاز. قد تتحول هذه التوترات إلى صراع فعلي في أي وقت وبأي شكل".

وتابع: "المعنى هنا هو أننا نتابع الأحداث الخارجية، وهذا مهم، ولكن الأهم من ذلك هو وحدتنا وتماسكنا في الجبهة الداخلية. وحدة 85 مليون مواطن أهم من أي شيء، ويجب ألا ننسى ذلك أبدًا".  

وأكد أكار على أهمية دراسة قضايا الغذاء والطاقة بشكل جدي، قائلًا: "يجب أن ندرس مصادر الغذاء وطرقه، وكذلك مصادر الطاقة وطرقها. هذه هي أسباب جميع النزاعات. بالإضافة إلى ذلك، هناك الأسباب الدينية التي يسمونها الجيوسياسية، مثل خرافة "أرض الميعاد" التي يروج لها الإسرائيليون. يعتقدون أن لديهم الحق في قتل جميع الناس والاستيلاء على جميع الأراضي بناءً على كتاب محرف لا يمثل الكتاب المقدس. لقد قلنا دائمًا إن هذا خطأ، وسنستمر في قول ذلك. في هذا السياق، هل نشهد حربًا عالمية ثالثة؟ الحرب لها بداية، ولها تنفيذ، ولها ما بعد. هناك بالفعل استعدادات جادة في هذا الصدد. الجميع يشكلون تحالفات ويتفاوضون باستمرار".