
ترك برس
انعقدت القمة الحكومية الرابعة التركية الإيطالية برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العاصمة الإيطالية روما.
وعقب القمة عقد الرئيس أردوغان مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني، تطرق فيه إلى التطورات الثنائية والإقليمية والعالمية.
وقال الرئيس أردوغان في كلمته: "لقد قامت الشركات التركية في السنوات الأخيرة بالاستثمار في إيطاليا بشكل كبير لاسيما في مجالات الصناعات الدفاعية والطيران والأجهزة المنزلية وإنتاج الزجاج، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز روح الشراكة بين البلدين. وتماشيا مع هذه التطورات، وضعنا نصب أعيننا اليوم خلال قمتنا هدفا جديدا لحجم التبادل التجاري بيننا وهو 40 مليار دولار. وأنا على ثقة تامة أننا سنحقق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن. وبالطبع، في الوقت الذي نواصل نحن فيه مشاوراتنا هنا، سيشارك بعد قليل رجال أعمالنا أيضا في منتدى الأعمال الذي سنحضره مع السيدة ميلوني. وأنا أؤمن أن هذا المنتدى سيساهم في فتح الطريق لزيادة التجارة والاستثمارات المتبادلة. كما سنتابع أيضا القرارات التي اتخذناها اليوم من خلال الاجتماع الثالث للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة الذي سننظمه في تركيا هذا العام. وإضافة إلى ذلك، سنواصل تعزيز تعاوننا الذي حقق تقدما كبيرا مع إيطاليا لاسيما في مجال الصناعات الدفاعية، وذلك من خلال شراكات ومشاريع جديدة".
"سنواصل العمل معا من أجل استقرار ليبيا"
أكد الرئيس أردوغان أن تركيا وإيطاليا بلدان يمران بمرحلة توجب فيها التطورات العالمية والإقليمية عليهما البقاء حليفين قويين، والعمل بتعاون أوثق. مستطردا بالقول: "أنا على ثقة تامة أن إيطاليا التي تعد الأعلم بمساهمات بلدنا في استقرار وأمن أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والتي تدعم عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي منذ البداية، ستواصل هذا النهج في المستقبل أيضا. لقد تناولت مع السيدة ميلوني التطورات الأخيرة في أوكرانيا في سياق أمن أوروبا. وأكدنا دعمنا القوي لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن غزة التي تعتبر مسرحا لممارسات إسرائيل اللاإنسانية، كانت من بين المسائل المهمة على جدول أعمال قمة اليوم. مضيفا: "إن أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في غزة التي لم يسمح حتى بدخول المساعدات الإنسانية إليها خلال الشهرين الأخيرين. كما أننا سنواصل العمل معا من أجل الحفاظ على استقرار وازدهار ليبيا وإيجاد حلول مستدامة طويلة الأمد لذلك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!