
ترك برس
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بموقف رئيس الفاتيكان البابا ليو بشأن القضية الفلسطينية بعد أن التقى به في أنقرة اليوم الخميس وعبر عن أمله في أن تستفيد الإنسانية من أول زيارة خارجية يقوم بها كزعيم كاثوليكي في ظل التوتر وعدم اليقين. وفقا لوكالة رويترز.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام البابا والزعماء السياسيين والدينيين في المكتبة الرئاسية بالعاصمة التركية "نشيد بموقف (البابا ليو) الثاقب تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف أردوغان "ندين للشعب الفلسطيني بتحقيق العدالة، وأساس ذلك هو التنفيذ الفوري لرؤية حل الدولتين على أساس حدود عام 1967. وكذلك فإن الحفاظ على الوضع التاريخي للقدس أمر بالغ الأهمية".
وأضاف أردوغان أن دعوات البابا ليو للسلام والدبلوماسية بشأن الحرب في أوكرانيا بالغة الأهمية.
والتقى البابا ليو في الفاتيكان بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في سبتمبر أيلول، وناقش معه "الوضع المأساوي" في غزة.
وعبر البابا ليو عن أسفه لما يشهده العالم من عدد غير عادي من الصراعات المميتة، وحذر خلال أول رحلة له خارج إيطاليا منذ توليه البابوية من أن حربا عالمية ثالثة "تخاض بشكل مجزأ" مع تعريض مستقبل البشرية للخطر.
وفي أول كلمة يلقيها خارج إيطاليا منذ انتخابه في مايو أيار لقيادة الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، قال أول بابا أمريكي إن العالم يتزعزع بسبب "الطموحات والاختيارات التي تدهس العدالة والسلام".
وأبلغ القادة السياسيين في تركيا، التي يزورها حتى يوم الأحد، أن العالم يشهد "مستوى متصاعدا من الصراع... تغذيه استراتيجيات القوة الاقتصادية والعسكرية السائدة".
وناشدهم قائلا "يجب ألا نستسلم لهذا بأي حال من الأحوال... إن مستقبل البشرية على المحك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!










