الأناضول

رحب "جيتاجو ردا"، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الجمعة، بترشيح "أحمد داود أوغلو"، وزير الخارجية التركي، لتولي رئاسة الحكومة.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول قال "جيتاجو ردا" إن داود أوغلو "مشهود له بدوره البارز في تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وتركيا في كافة المجالات".

وأعرب عن "تفاؤله في أن تشهد العلاقات الإثيوبية التركية مزيدا من التطور على كافة الصعد".

وأضاف أن فترة تولى داود أوغلو حقيبة الخارجية في تركيا استطاع خلالها إقامة علاقات متميزة وذات خصوصية مع أفريقيا ورفعت تركيا تمثيلها الدبلوماسي مع القارة السمراء.

وأشار "ردا" إلى أن العلاقات التركية مع الاتحاد الأفريقي انتقلت من التعاون إلى الشراكة؛ وتركيا تتمتع بعضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي.

وتوقع المتحدث باسم رئيس وزراء إثيوبيا أن تسهم القمة الأفريقية - التركية المقررة في نوفمبر بملابو (غينيا الاستوائية)، نقلة نوعية في العلاقات المتميزة أصلا مع أفريقيا.

وقال إن داؤد أوغلو؛ خلق لتركيا "أصدقاء وحلفاء، وأنه عكس أصالة وباسطة المواطن التركي".

وأبرزت وسائل الإعلام الإثيوبية نبأ ترشيح داود أوغلو؛ رئيسا للوزراء في تركيا.

وأبرز التلفزيون الرسمي النبأ، ونقل مقتطفات عن السيرة الذاتية لداود أوغلو، مشيرا إلى أنه أحدث، خلال عمله كوزير خارجية، تغييرا كبيرا في السياسة الخارجية التركية.

من جهتها أبرزت إذاعة "فانا"، القريبة من الحكومة، النبأ في نشراتها الإخبارية؛ وأشارت إلى أن فترة تولي داود أغلو وزارة الخارجية ساهمت في تعزيز العلاقات التركية الأفريقية والتركية الإثيوبية بصفة خاصة.

وأعلن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، ترشيح وزير الخارجية، "داود أوغلو"، مساء أمس الخميس، لرئاسة حزب "العدالة والتنمية"، الحاكم، ورئاسة الوزراء.

ويُشار إلى أن الإعلان الرسمي (البروتوكولي) عن تعيين "داود أوغلو"، لرئاسة الحزب، وبالتالي رئاسة الوزراء، سيتم في  المؤتمر العام لحزب "العدالة والتنمية"، الذي سيعقد في (27) آب/ أغسطس الجاري، ليكون بذلك "داود أوغلو"، رئيس وزراء الحكومة الـ (62) في تاريخ الجمهورية التركية.

يذكر أن ترشيح "داود أوغلو"، للمنصب خلفاً لأردوغان جاء بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في (10) أغسطس/ آب الجاري حيث حصل على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين.

ومن المنتظر أن يتسلم "أردوغان" مهام منصبه الجديد رسميا في الـ (28) من الشهر الجاري، وهو تاريخ نهاية مدة ولاية الرئيس الحالي "عبد الله غل".