ترك برس
أعلن تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون - المقاومة السورية" الإرهابي الموالي لنظام الأسد، إصابة زعيمه "معراج أورال"، والمعروف أيضًا "علي كيالي" بروح بليغة راء استهداف سيارته في محافظة اللاذقية السورية.
وقال التنظيم في منشور عبر موقع فيس بوك، إنه "خلال الجولة الميدانية بريف اللاذقية لمتابعة عمل المقاومة السورية كقوة رديفة للجيش و القوات المسلحة تعرض الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون - المقاومة السورية الاستاذ علي كيالي لمحاولة اغتيال بأيادي عملاء المخابرات التركية والإرهاب العالمي".
وأضاف: "تعرضت سيارته إلى تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق مما أدت إلى إصابة الاستاذ علي كيالي باصابات بالغة وتم نقله مباشرة إلى مشفى ميداني لاجراء الإسعافات الأولية ومن ثم تم نقله الى احد مشافي القطر".
ويتزعم "أورال"، تنظيمي "جبهة التحرير الشعبي في تركيا (المستعجلون)" و"جبهة تحرير لواء الإسكندرون" الإرهابيين.
و"جبهة تحرير لواء إسكندرون"، تجمع لـ"الشبيحة" (مليشيا تقاتل بجانب النظام) في ريف اللاذقية، ومتهمة بارتكاب مجزرة بلدة البيضا، التابعة لمدينة بانياس، في ريف محافظة طرطوس (غرب)، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلًا في 2013.
كما تتهم أنقرة الجبهة وقائدها "أورال"، الذي يعرف في سوريا باسم "علي كيالي"، بالوقوف وراء تفجيرات بلدة ريحانلي، بولاية هطاي، جنوبي تركيا، في 2013، والتي قتل فيها 52 شخصًا من السوريين والأتراك.
وحظي أورال (مواليد 1956 بمدينة هطاي التركية) بامتيازات خاصة من قبل عائلة الأسد، بعد فراره من تركيا عام 1982، للقرابة التي تربط زوجته "ملك الفاضل" بالأسرة الحاكمة في سوريا، وكان على علاقة قوية بجميل الأسد، شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!