الأناضول
أحيا مواطنون أتراك في مناطق مختلفة من البلاد ذكرى ضحاياهم، الذين سقطوا في زلزال مرمرة، في مثل هذا اليوم من عام 1999.
ففي قضاء غولجوك بولاية قوجة إيلي وقف المشاركون في مراسم إحياء الذكرى دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا، ووضعوا إكليل زهور أمام "نصب الزلزال" المقام على ساحل البحر، ورموا بالزهور إلى البحر، مع تلاوة الأدعية.
وفي مدينة يالوفا شمال غربي البلاد، أقيمت مراسم في الذكرى الـ 16 للزلزال، حيث توافد أهالي المدينة إلى "نصب الزلزال"، المقام على أنقاض منازل دمرها الزلزال، ووضعوا الورود على كتل الخراسانة، المكتوب عليها أسماء الضحايا، وتجولوا على معرض صور، أُقيم داخل النصب.
وتُليت الأدعية وأُنشدت الأناشيد الدينية ، ولوحظ أن بعض الضحايا لم يتمالكوا أنفسهم من ذرف الدموع خلال المراسم.
أما في ولاية سقاريا، فأُقيمت مراسم إحياء الذكرى في ساحة المدينة، حيث أُلقيت بعض الكلمات، ثُم تُليت آيات من القرآن الكريم على أرواح الضحايا.
وضرب زلزال، بلغت شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر، ولاية قوجة إيلي، ومركزه قضاء غولجوك، مسفرا عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص، وجرح مايزيد عن 23 ألف آخرين، فضلا عن دمار حوالي 300 ألف مسكن، و43 ألف مكان عمل، وفق إحصاءات رسمية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!