ترك برس

أفاد وزير الخارجية التركي "نهاد زيبكجي" خلال تعليقه على المتغيرات المتسارعة في الأسواق المالية، أنّ الارتفاع الذي طرأ على سعر الدولار أمام الليرة التركية ناجم عن عمليات المضاربة بين العديد من الشركات الضّخمة.

وفي هذا السياق أوضح الوزير زيبكجي أنّ الاقتصاد التركي لا يزال يحافظ على صلابته ومتانته وأنّ الانتخابات البرلمانية المبكرة ستعيد الاستقرار للأسواق الداخلية من جديد.

كما ندّد زيبكجي خلال حديثه ببعض الأطراف الذين يحاولون استغلال فشل محادثات تشكيل الحكومة الائتلافية لضرب الاقتصاد التركي وإلحاق أضرار به، حيث قال في هذا السياق: "هناك بعض الجهات تعمل على استغلال الوضع الراهن من أجل إلحاق الضرر بالاقتصاد التركي. لكنني أقول بأنّ الانتخابات القادمة سوف تكون وسيلة لإعادة الاستقرار والنمو للاقتصاد التركي من جديد".

وأشار أيضًا إلى أنّ رفع أسعار الفائدة خلال الوقت الحالي، لن يكون مجديًا للحدّ من ارتفاع سعر الدّولار أمام الليرة التركية.

الجدير بالذكر أنّ سعر الدولار أمام الليرة التركية حقّق أرقاما قياسية، خاصة عقب الإعلان عن فشل محادثات تشكيل الحكومة الائتلافية بين الأحزاب السياسية في تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!