ترك برس

أعلن أعضاء الوفد الممثل للاجئين السوريين المعتصمين في إدرنة، في اليوم التالي من لقائهم برئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو. أن "داود  أودغلو تعهد بنقل قضيتنا إلى الجمعية العامة الأمم المتحدة"، مضيفين "إننا ننتظر صدور نتائج إيجابية من ذلك الاجتماع".

حيث ألتقى ممثلي اللاجئين "فادي الحسين"، و"ياسر الصالح"، بجموع اللاجئين المحتشدة في "سراي إيجي" بولاية إدرنة، ووقدموا معلومات لهم حول لقاء الأمس الذي انعقد مساء أمس فيث قصر "جانكايا" لرئاسة الحكومة التركية بالعاصمة أنقرة.

وفي هذا الإطار قال "الحسين"، إن "داود أوغلو تعهد بنقل قضيتنا إلى جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وننتظر صدور قرارات إيجابية عن ذلك الاجتماع. مضيفا أن داود أوغلو أخبرهم "إننا سنبذل قصارى جهدنا حيال قضيتكم، إلا أن القرارات الأوروبية مهمة جدا هنا".

ولفت الحسين إلى قول رئيس الوزراء التركي "سأوصل صوتكم إلى كل العالم".

وفي نهاية كلمته أعرب الحسين عن شكره وامتنانه لكل من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ووالي إدرنة دورسون علي شاهين، وجميع شعب الولاية.

وشهدت كلمة الحسين تفاعلا كبيرا، حيث اضطر لقطع كلمته أكثر من مرة بسبب التصفيق الحاد من قبل المعتصمين.

وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد استقبل مساء أمس الوفد السوري برئاسة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، و6 لاجئين سوريين ممثلين عن المعتصمين في قصر "جانكايا" لرئاسة الحكومة بالعاصمة أنقرة.

كما حضر اللقاء من الجانب التركي كل من نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش، ووزير الداخلية سلامي ألتينوك، ورئيس آفاد - إدارة الكوارث والطوارئ فؤاد أوكتاي، والمدير العام لدائرة الهجرة أتيلا توروس، والمسؤول عن أمور اللاجئين في رئاسة الوزراء مرتضى يتيش. 

يشار إلى أن نحو 3 آلاف لاجئ سوري يواصلون اعتصامهم لليوم السادس على التوالي في ولاية إدرنة شمالي تركيا، الحدودية مع اليونان وبلغاريا، بانتظار السماح لهم للعبور إلى اليونان والاستمرار منها إلى باقي الدول الأوروبية. إضافة إلى مئات اللاجئين المعتصمين في محطة الحافلات بإسطنبول، بانتظار السماح لهم بالسفر إلى إدرنة، للتضامن مع الحملة التي أطلقها اللاجئون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "عابرون لا أكثر"، بدأت يوم الثلاثاء الماضي، هدفها الدخول إلى الأراضي اليونانية وإكمال رحلة اللجوء منها إلى باقي الدول الأوروبية.