الأناضول 

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حل أزمة اللاجئين الحالية ليس عبر إغلاق الحدود في وجوههم، أو تركهم يموتون في البحار، وإنما عبر تحويل بلادهم إلى أماكن يمكنهم العيش فيها بأمان. 

وأفاد أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال افتتاح المسجد المركزي في العاصمة الروسية موسكو، أن الضمير الإنساني، والإنسانية نفسها هي من مات وظُلم وتضرر في البحر المتوسط، وبحر إيجه، معربًا عن رغبته بتوجيه رسالة إلى البلدان الأوروبية والدول والشعوب والعالم بأسره، وهي مقولة الأديب الروسي تولستوي إن "الخير هو أهم عمل في الحياة". 

وتطرق إلى الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة للمسجد الأقصى، فقال إن الممارسات العنصرية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وانتهاكها قدسية المسجد الأقصى في القدس تتجه بالمنطقة إلى منحى خطير، مضيفًا أن على الإنسانية بأسرها أن تخجل من المشاهد الحزينة للفارين من مناطق كسوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن إلى حدود أوروبا. 

وتولت إنشاء المسجد المركزي في موسكو الإدارة الدينية في روسيا، كما قامت رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركيين، بعملية تصميمه الداخلي على الطراز العثماني الكلاسيكي. 

وذكر بيان لوقف الديانة، أن الوقف تولى التصميم الداخلي والأشغال الفنية الدقيقة، لمسجد موسكو المركزي، وأهدى إلى مسلمي روسيا منبر ومحراب الجامع وثرياته، بالإضافة إلى لوحات الخط العربي، المخطوطة على الطراز العثماني الكلاسيكي العائد للقرنين الـ ١٦ والـ ١٧ الميلاديين". وأضاف البيان أن الوقف تولى كذلك نسج سجادات الجامع وفقا لتصاميم خاصة، وصناعة أبوابه بتصميم يتناسب مع جوه الروحاني. 

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمسجد، حوالي ١٠ آلاف مصلي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!