ترك برس
دعا زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، جميع الاحزاب التركية إلى الاتحاد في محاربة الإرهاب.
وقال كليجدار أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية بثتها قناة هالك تيفي: "بعد الاستهداف الذي هز العاصمة التركية أنقرة عقدنا اجتماعًا مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وطلب مني التوقيع على وثيقة لمحاربة الإرهاب، لكنّني أكّدت له ضرورة أن توقع الأحزاب الأربعة على هذه الوثيقة".
وتابع كليجدار أوغلو قائلًا: "عندما طُلِب منا التوقيع على عريضة محاربة الإرهاب في البرلمان لم نرفض، ولن نرفض، ويجب أن نتوحد في محاربة الإرهاب".
وفي معرض رده على سؤال حول المسؤول عن التفجير الانتحاري، حمّل زعيم المعارضة المسؤولية لرئيس الوزراء داود أوغلو، وقال: "أطالب الحكومة بإقالة وزيرين لتقصيرهم في هذا الصدد".
وأوضح زعيم المعارضة أنّه تم توجيه دعوة لزعيم الحركة القومية سيد "بهتشلي" للمشاركة في الاجتماع الذي تم عقده مع السيد داود أوغلو للتباحث في تبعات الاستهداف الانتحاري، إلا أن بهتشلي لم يلبي الدعوة.
وأشار كليجدار أوغلو إلى أن هذا الاستهداف الانتحاري هو الأكثر دموية في تاريخ الجمهورية التركية، مضيفًا: "إذا لم نجتمع كأحزاب سياسية للتباحث في تداعيات الاستهداف متى سنجتمع".
وأضاف زعيم المعارضة: "سنكلف الحكومة بإصدار قانون يعد ضحايا الاستهداف الأخير شهداء، حتى تستفيد عوائل هولاء الشهداء من المستحقات التي تمنح لشهداء الدولة".
وفي ختام الحوار التلفزيوني طلب زعيم المعارضة من الشعب التركي التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة والمزمع عقدها في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!