ترك برس

صرح الخبير الاقتصادي الشهير "مارك فابير" بأنه يفضل شراء أسهم في تركيا على أن يشتريها في أمريكا.

وقال فابير: "لو تمّ تخييري بين تركيا وأمريكا لأقوم بعملية شراء الأسهم لاخترت تركيا بدلا من أمريكا، حتى لو تعرّضت للتهديد بالسلاح في سبيل ذلك".

وبيّن الخبير الاقتصادي الشهير عالميا "مارك فابير" والملقّب بـ"القيامة" أن حصص الأسهم التركية زادت ضعفين مقارنة بعام 2000، في حين هبطت هذه الزيادة إلى النصف مقارنة بعام 2010، لافتا إلى أن السوق التركية لا تعد غالية، ولكنها ليست رخيصة في الوقت نفسه، مشيرا إلى أنها "يجب أن تحقق انخفاضا ما يقارب 30 بالمئة لكي تعد رخيصة".

وعكف "فابير" خلال مؤتمر أسواق رأس المال على ذكر مساعي تركيا الحثيثة لتشكّل مركزا اقتصاديا إقليميا إذا ما قورنت بدول ذات اقتصاد كبير مثل: "بريطانيا" و"الصين"، وتابع قائلا: لو سألتموني أيهما تفضل؟ العيش في دولة اقتصادية مركزية أم في دولة تنعم بالرخاء؟ لقلت لكم: أفضل الدولة التي تنعم بالرخاء.

ونوّه "فابير" خلال حديثه إلى ضرورة قيام البنك المركزي بتحديد مستوى الليرة التركية فيما، إذا كانت ستبقى ضعيفة أم قوية، مضيفا: "أنتم قد ترغبون بانخفاض في مستوى أسعار الفائدة، ولكن الفائدة لا تنخفض إنما على العكس قد تشهد صعودا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!