الأناضول
نفى المتحدث باسم الخارجية التركية، "تانجو بيلغيتش"، في بيان اليوم الإثنين، الادعاءات التي نشرتها وسائل إعلام، حول الأوضاع الصحية لموظفي القنصلية التركية بالموصل العراقية، الرهائن بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مؤكداً أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وشدد بيلغيتش على ضرورة التأكد من دقة المعلومات ومصادرها الموثوقة قبل نشر هكذا نوع من الأخبار، مشيراً إلى أن هذه الأخبار من الممكن أن تكون لها آثار سلبية خطيرة على عائلات وأقارب موظفي القنصلية التركية الرهائن.
وأكد بيلغيتش أن الدولة التركية ومن خلال مؤسساتها تبذل جهوداً مكثفة من أجل عودة الرهائن، منذ اليوم الأول الذي احتجز فيه التنظيم موظفي القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية، لافتاً إلى أن الحفاظ على سلامة الرهائن وإطلاع الشعب بالمعلومات الصحيحة هي من أولوياتهم.
وكانت الخارجية التركية أفادت - في بيان لها مساء 12 حزيران/ يونيو الماضي - أن قوات من تنظيم "الدولة الإسلامية"؛ هاجمت مقر القنصلية التركية في الموصل شمال العراق، واختطفت الدبلوماسيين الذين كانوا في مبنى القنصلية وقتئذ وعددهم 49 شخصاً، ونقلوهم إلى مكان غير معروف، لافتة أن القنصل التركي العام في الموصل كان من بين الرهائن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!