ترك برس
حاولت "بي بي سي" تضليل الرأي العام التركي من خلال نشرها قبل أسبوع لخبر يفيد بأن المشاركة من قبل الناخبين الأتراك في صناديق الاقتراع الخاصة بالخارج ستكون ضعيفة.
نشرت "بي بي سي" التركية هذا الخبر قبل أسبوع، وكان يفيد بأن صناديق الاقتراع الخاصة بالأتراك المتواجدين في الخارج ستشهد إقبالا ضعيفا، وذلك بسبب فقدان الناخب ثقته بصناديق الاقتراع، وتزايد شكوكه حول الطريقة التي يتم فيها فرز الأصوات.
ولكن النتيجة على الأرض كانت على عكس هذه الادّعاءات، إذ بلغ عدد الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الخاصة بـ 1 تشرين الثاني/ نوفمبر مليون و300 ألف ناخب، أي بنسبة 45 بالمئة من إجمالي من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، وهذه النسبة حققت زيادة كبيرة إذا ما قورنت بالانتخابات التي أجريت في 7 حزيران/ يونيو، والتي بلغ عدد الناخبين حينها مليون و100 ألف ناخب، أي بنسبة 36 بالمئة.
"بي بي سي" التي حاولت التسويق لمثل هذا الخبر من خلال ادّعائها بأن الناخبين فقدوا ثقتهم بصناديق الاقتراع، وباتوا يشكّون بفرز الأصوات التي ستخرج من الصناديق وخاصة أن فرز الأصوات سيتم في أنقرة، تفاجأت بنسبة المشاركين الذين حطموا الرقم القياسي في المشاركة.
وأفاد "مصطفى ينير أوغلو" رئيس المركز الدولي لتنسيق الانتخابات في الخارج أن نسبة المشاركين تحقق زيادة في كل مرة، وهذا الأمر مهم جدا بالنسبة إلى تركيا، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الخاصة بـ1 نوفمبر زادت 20 بالمئة قياسا إلى انتخابات 7 حزيران، وأضاف "ينير أوغلو": نأمل بأن نسبة الأصوات ستزيد عن 1 مليون 300 ألف حتى 1 نوفمبر إذا ما ضمت إليها الأصوات التي ستأتي من الجمارك.
وتابع في السياق نفسه: حققت نسبة المشاركة في الكثير من مراكز الاقتراع 50 بالمئة، وبهذا يكون الناخبون الأتراك الذين يعيشون في الخارج أعطوا العالم دليلا عن مدى وعيهم السياسي، في الوقت الذي حطموا فيه الأرقام القياسية بالمشاركة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!