
الأناضول
أبرزت وسائل الإعلام النمساوية، اليوم الإثنين، الفوز الكبير الذي حققه حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات البرلمانية، وحصوله على نسبة تقترب من 50 في المئة، تضمن له 316 مقعد، من أصل 550 في البرلمان، حسب النتائج الأولية.
و جاء في التلفزيون الرسمي، ( أو أر إف) أن "حزب العدالة و التنمية قدم نفسه كضامن للاستقرار، في ظل الصراع مع المتمردين الأكراد من ناحية، وتفاقم أزمة اللاجئين الناجمة عن الحرب الأهلية في سوريا من ناحية أخرى".
وأضاف أن"العدالة والتنمية نجح في جذب الأصوات التي خسرها معسكر القوميين، والأكراد، بعد أن استئانف القتال ضد المتمردين الأكراد (بي كا كا)"،وأشار"إن اهتمام العدالة والتنمية بالمستقبل الإقتصادي للبلاد، لعب دوراً رئيسياً في حسم الانتخابات لصالحه".
وقالت صحيفة،دي برسا، أن"إن فوز العدالة والتنمية كحزب ديني محافظ بنسبة كبيرة هو فوز تاريخي"، و أشارت إلى"حرص الاتحاد الأوروبي على السعى للاتفاق مع تركيا، بشأن أزمة اللاجئين والانضمام لعضوية الاتحاد"، وقالت أن "ذلك تأكيد لدور تركيا الرئيسي في المنطقة".
بينما قالت صحيفة، دير ستاندرد، أن "69 في المئة من الأتراك في النمسا صوتوا لصالح الحزب".
صحيفة "كورير" قالت "إن فوز العدالة والتنمية يؤكد أن تركيا مازالت على الطريق، حيث نجح الحزب في استعادة الأغلبية التي فقدها في الانتخابات التي أجريت في يونيو الماضي"، وأضافت أن "الاتراك صوتوا لصالح أمن واستقرار البلاد".
وقالت صحيفة "أوسترايش" رغم الفوز الكبير للتنمية والعدالة لكنه يحتاج إلى أغلبية الثلثين (367 نائباً) لإجراء تعديلات دستورية، وأغلبية ثلاثة أخماس (330 نائباً) لتقديم اقتراح التعديلات الدستورية للاستفتاء".
وقال "فيرنر فاصيل آبند" وزير الدفاع السابق، و رئيس الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا، للأناضول، "إن فوز حزب حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، بما يقرب من 50 في المئة من أصوات الناخبين، يعني أن الحزب استعاد قوته وإمكانية إنفراده بالحكم، في فترة قصيرة للغاية مدتها خمسة أشهر، من الانتخابات السابقة التي أجريت في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وبحسب النتائج الأولية بعد فرز 99.90 % من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" بزعامة "أحمد داود أوغلو"، إلى 49.50%.
فيما حصل حزب "الشعب الجمهوري"، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.22%من الأصوات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!