ترك برس

تقدّم أكثر من 15 فصيل سوري معارض ببطاقة تهنئة لحزب العدالة والتنمية من خلال بيان مشترك خاص باثني عشر فصيل معارض، فيما قامت فصائل ثلاثة وكيانات وشخصيات سياسية بتقديم تهنئة كل على حدة، وجاء في التهنئة المشتركة: "إن نجاح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية من شأنه أن يؤمن الاستقرار ليس في تركيا فحسب، وإنما في الشرق الأوسط بأكمله".

ومن هذه الفصائل المعارضة لواء "السلطان مراد"، "جبهة الشام"، لواء "101"، "لواء الوحدة"، جيش "المجاهدين"، جيش "النصر"، "قوات الصحوة"، "فرق الوسط"، لواء "صقور الجبل"، تجمع "استقم كما أمرت"، لواء "فرسان الحق"، لواء "13"، الذين قاموا بتهنئة الحزب، وفي الوقت نفسه قاموا بتوجيه دعوة إلى العالم لتقديم الدعم الكافي للثورة السورية أن يقفوا موقفا مشرفا كموقف تركيا من الثورة السورية.

في حين أن "جيش الإسلام"، "سلك الشام"، "الفوج الأول"، كل على حدة قام بتقديم بطاقة تهنئة لحزب العدالة والتنمية، مبينين أن تركيا هي المثل الأعلى والقدوة في المنطقة من حيث الاستقرار، متمنين لها دوام الأمن والأمان.

ومن جهته، وصف رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة عبر صفحته في فيسبوك نتائج الانتخابات في تركيا التي أتت في وقت "تستمر فيه محاولات نشر الفوضى في المنطقة" بأنها "بارقة أمل للشعوب وصاعقة على قلوب أعدائها"، مردفًا بقوله: "مبارك لنا جميعًا".

وهنأت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا "الأمة التركية على انتصارها في معركة الديمقراطية"، كما هنأت "حزب العدالة والتنمية على ثقة الشعب التركي به وبمشروعه التنموي"، وذلك عبر صفحتها في فيسبوك.

ومن جانبه تقدّم الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد" السوري بالتهنئة للأتراك شعبا عظيما وحكومة على نجاح العملية الانتخابية، قائلين: نتقدم بأطيب التهاني لحزب العدالة والتنمية التركي لنيله ثقة الشعب، سائلين المولى أن يوفقه إلى قيادة تركيا إلى المزيد من الاستقرار، والنمو".

وأضاف الحزب في بيانه: "إذا كانت تركيا تأثرت بظروف المنطقة ككل، فإن استقرار تركيا ووحدتها هو سبب رئيس في عودة الاستقرار إلى المنطقة، ولا سيما أن تركيا لعبت دورا مهما في نصرة القضايا العادلة لشعوب المنطقة، وخصوصا الشعب السوري".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!