الأناضول
اعتبر محللون وخبراء اقتصاديون نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت أمس الأحد، في تركيا "بشرى سارة" للمستثمرين الأجانب، عقب انعكاسها الإيجابي على أسواق المال والاقتصاد، اليوم.
وقال الخبير الاقتصادي في "بنك ساكسو"، كريستوفر ديمبيك، للأناضول، إنه يتوقع استمرار الإصلاحات الهيكلية السريعة للاقتصاد التركي، "مع إنتهاء حالة الغموض السياسي في البلاد".
من جانبه أفاد، "نايل شيرينغ"، الخبير في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" للأبحاث، أنهم لم يكونوا يتوقعون إنتهاء الحالة السياسية المضطربة في تركيا، وأن المستثمرين وضعوا خططهم الاقتصادية، استنادًا إلى توقعات استمرار الغموض السياسي.
وأوضح شيرنيغ، أنه قد تعمل الحكومة الجديدة على تقليص العجز في الحساب الجاري، وتفتح أبواب التوظيف، مردفًا أن المستثميرين ينتظرون من الحكومة أن تتخذ خطوات من أجل تحقيق النمو الاقتصادي.
من جهته أكد الخبير الاقتصادي في البنك الزراعي التركي، "بورا تامر يلماز"، أن الاستثمار في تركيا سيزيد من اهتمام المستثميرين الأجانب، بعد الانتخابات النيابية".
وتابع يلماز قائلًا: "ليس من الصعب التكهن بهذا المكسب على المدى القصير، لكن الأهم هو ما سيؤول إليه على المدى الطويل، وهذا ما سيحدده التحول المؤسسي في تركيا".
وأضاف: "حفاظ تركيا على تحولها المؤسسي، سيكون ضمانًا لها وللمستثمرين الأجانب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!