ترك برس
عقب فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وظفره بمهمة تشكيل الحكومة القادمة لوحده، أبدى العديد من ممثلي قطاع السيارات، تفاؤلهم حيال انتعاش السوق الداخلية والخارجية للسيارات التركية.
وفي هذا الصّدد، أوضح رئيس مجلس جمعية اتحاد موزعي السيارات في تركيا "مصطفى بيرقدار"، انّ الشعب التركي اختار الاستقرار ومتابعة النهوض الاقتصادي خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الشهر الجاري، وأنّ قطاع السيارات سيشهد نمواً متسارعاً مع عودة الاستقرار السياسي للبلاد.
كما أضاف بيرقدار أنّ الإسراع في تنفيذ الوعود الاقتصادية التي صدرت من حزب العدالة والتنمية، سيساهم في الوصول إلى الأهداف المنشودة لعام 2023، وسينعش في نفس الوقت قطاع السيارات.
من جانبه أفاد المدير العام لشركة (Renault Mais) "إبراهيم أيبار" أنّ قطاع السيارات بحاجة إلى الاستقرار السياسي لتحقيق المزيد من التطور وأنّ انتخابات الأول من نوفمبر حقق للقطاع مطلبه في الاستقرار السياسي.
وأضاف أيبار في هذا السياق قائلاً: "عندما يتحقق الاستقرار الاقتصادي الكلي في البلاد، يزداد القوة الشرائية للمواطنين، بالتالي ينعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على كافة القطاعات".
وفيما يخصّ أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية، أفاد أيبار أنّ الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية، شهدا تراجعاً ملحوظاً فور إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، وأنّ بورصة إسطنبول بدأت بالصعود، وأنه يعتقد بتراجع تلك العملات بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.
وعلى الرغم من تراجع إجمالي مبيعات تركيا من السيارات خلال شهر تشرين الأول الماضي بنسبة 3.5 بالمئة، إلّا أنّ أيبار أكّد بأنّ الشهر الجاري، سيشهد زيادة ملحوظة في بيع السيارات وأنّ مبيعات العام القدم، سيشهد تطوراً كبيرا، مشيراً إلى التطلعات الإيجابية للشارع التركي لعام 2016.
كما أشار أيبار إلى أنّ نسبة نمو قطاع السيارات خلال العام الجاري، تضاعف بنسبة 35 بالمئة، مقارنة بالأعوام السابقة، وأن القطاع سيستمر في نشاطه خلال العام القادم.
وفي نهاية حديثه أوضح أيبار أنّ تراجع العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية والعروض القوية التي ستقدّمها شركات بيع السيارات، ستساهم في رفع القوة الشرائية لدى المواطنين خلال الفترة القادمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!