ترك برس
أدلى الرئيس التركي ونظيره الأمريكي بتصريحات مهمة خلال مشاورات قمة مجموعة العشرين التي ضمت الطرفين، تاقشا خلالها الإرهاب وأزمة اللاجئين وغيرها من المواضيع المهمة.
وأبرز ما جاء في حديث "أردوغان": إننا نواجه إرهابا يستهدف الأطراف جميعها، وما حدث مؤخرا في "باريس" وقبلها في "أنقرة" و"غازي عنتاب" خير دليل على ذلك، وتحدّثنا مع الرئيس "أوباما" عن القضية السورية، وكما قمنا بتقييم الخطوات التي سنتخذها تحت ما يسمّى قوى التحالف، سنتضامن بعد الآن من أجل تحقيق السلام العالمي، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".
ومن جانبه استهل "أوباما" حديثه بالشكر للرئيس "أردوغان"، ولتركيا، وسكّان "أنطاليا"، قائلا: أؤكّد ما جاء في حديث الرئيس "أردوغان"، سنتطرق بالإضافة إلى أحداث "باريس" الأخيرة إلى أمور أخرى في غاية الأهمية، إن هجوم "باريس" الأخير بالإضافة إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في "أنقرة" لم يكونا هجوما على "فرنسا" و"تركيا" فحسب، إنما كانا هجومين على الإنسانية جمعاء، وكلا البلدين متفقان على ذلك، وسنضافر جهودنا لإلقاء القبض على الفاعلين ومحاسبتهم أمام القضاء".
وفي السياق ذاته تابع "أوباما": إن تركيا تعدّ حليفا قويا لنا في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في الشام والعراق، تحدّثنا عن كيفية محاربة "داعش" وبالتالي القضاء عليه، وتطرقنا إلى ما يمكن أن تقدّمه الدول الأخرى من مساعدات فيما يخص أزمة اللاجئين، ولا سيّما ان تركيا تستضيف 2.5 مليون لاجئ وهذا عبء ثقيل على تركيا.
وختم "أوباما" حديثه قائلا: بالإضافة إلى كل ما سبق سنتحدّث عن أهم التغيّرات والمستجدات الإقليمية، مرة أخرى أتقدّم بالشكر الجزيل للرئيس التركي لترأسه قمة مجموعة العشرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!