ترك برس
طالب كتّاب وصحفيون وناشطون أتراك، السلطات الرسمية بالتدخل السريع حيال القصف العنيف الذي تتعرض له قرى جبل التركمان في محافظة اللاذقية بالساحل السوري، من قِبل المقاتلات والسفن الحربية الروسية، التي تدعم قوات النظام السوري في تقدمها البري.
وقال البروفيسور في التاريخ التركي "إيلبر أورتايلي": "مليون ونصف تركماني في سوريا، وأكثر من مليوني في العراق، تُرِكوا لمصيرهم. هناك مجزرة في جبل التركمان".
وأوضح الخبير التركي في الشؤون السياسية "جان أجون": "إن لم تتمكن تركيا من إيقاف المجازر المرتكبة ضد التركمان في الشريط الحدودي، فإنه لا يمكنها أن تقول عن نفسها دولة كبيرة. عليها أن توقف محور القتل روسيا وإيران والأسد، من خلال التعاون مع الأصدقاء الحقيقيين للمعارضة السورية، قبل فوات الأوان ".
وأفاد الكاتب والصحفي التركي "ليفانت كمال"، "تم إخلاء قرى التركمان في منطقة "باير بوجاق"، ويتدفق التركمان والعرب (المتواجدين في المنطقة)، نحو القرى القريبة من الحدود. هناك مجزرة في جبل التركمان".
ودعا كمال السلطات التركية إلى إغلاق المضائق في وجه البوارج الروسية، قائلًا: "مقترحي معروف. بما أن هنالك شيء يسمى بدولة كبيرة، فلتُغلق المضائق في وجه روسيا".
من جانبه، قال الإعلامي التركي، مقدم البرامج التلفزيونية "بكير داوالي": "أدركنا أن المسلم، هو اسم عام يُطلق على أولئك الذين تبقى فرحتهم ناقصة، وأيديهم في قلوبهم (من الخوف والظلم الذي يتعرضون له". هناك مجزرة في جبل التركمان".
وقال الناشط التركي "آدم أوزكوسه": "تركيا أصدري صدوتًا (تحركي). هناك مجزرة في جبل التركمان".
وأوضح الكاتب في جريدة سنتار التركية "يعقوب كوسه" قائلًا: "التركمان يُقتلون والغرب لا يكترث لذلك، العنف في الشرق الاوسط يعني لا شيء (لا يكترث له أحد)، أما العنف في أوروبا يعني استهداف الإنسانية (الجميع يتحرك تجاهها)".
وأشار الناشط التركي ""أوفوق أولوطاش" أن "الذين يبحثون عن الإرهابيين في سوريا، فلينظروا إلى إرهابيي الأسد المستوردين الذين يهاجمون على تركمان سوريا في جبل التركمان".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!