ترك برس

المجتمع التركي كغيره من المجتمعات يتميّز بعفويته وميله إلى الضحك، يدمج الكوميديا في أكثر المواقف المبكية، كيف لا ورائد الكوميديا السوداء على المستوى العالمي "عزيز نيسين" تركي الجنسية، كيف لا وتكاد الشاشات التركية بأكملها ممتلئة بالمسلسلات والبرامج الكوميدية، وخصوصا بما يعرف بـبرامج (stand up) والتي يقف فيها الفنان الكوميدي ويبدأ بسرد القصص المضحكة.

وفيما يلي أبرز القصص التي حصل بعضها منذ زمن قريب وبعضها الآخر منذ زمن بعيد، إلا أنها تركت أثرا كبيرا في ذاكرة المجتمع التركي.

القصة 1: قبل 25 عاما في مدينة ترابزون التركية، اختصم زوجان إلى القاضي يريد الزوج أن يطلّق زوجته، وعندما سأله القاضي عن السبب، برر الزوج رغبته بالطلاق قائلا: هناك مثل تركي يقول: النظر إلى الجميلة يعدّ ثوابا، فزوجتي تمنعني من نيل هذا الثواب العظيم، لذلك أريد الطلاق منها.

القصة 2: قبل 4 أعوام حدثت لأتراك في "أمريكا" عندما ضرب فيها الإعصار أفادت الشرطة الأمريكية التي قامت بإخلاء المنازل من السكان، كان من الصعب جدا إقناع الأتراك بترك منازلهم، وكلما قلنا لهم أخلوا: المنازل كانوا يردّون علينا بقولهم: لا يصبح لنا شيئا لا تخافوا علينا.

القصة 3: قبل 13 عاما، حدثت في "نيفشهير" التركية بينما كان 4 مواطنين أتراك يجلسون إلى طاولة في المقهى ويلعبون اللعبة التي تشتهر بها تركيا "okey" سقطت على رؤوس اللاعبين بقرة، مما أدى إلى انتهاء المطاف بهم في المشفى.

القصة 4: قبل 4 أعوام، حكم القاضي على أحد المتهمين بسرقة الطاقة من بطارية السيارة بالبراءة، فسمع السارق الحكم خطأ ظننا منه أنه حكم عليه بالسجنن فبدأ بشتم القاضي بشتائم تمس شرفه، الأمر الذي أدى بالقاضي إلى الحكم عليه بالسجن لا لسرقته طاقة البطارية، إنما لشتمه القاضي أمام الملأ.

القصة 5: قبل 59 عاما في محافظة "بوردور" بينما كان 5 أشخاص من سكان إحدى القرى التابعة للمحافظة يلعبون القمار، قامت الشرطة بمداهمة المنزل الذي يلعبون فيه القمار، ومع دخول الشرطة وقف الأشخاص الخمسة على الصلاة تاركين لعب القمار.

القصة 6: قبل 13 عاما في مدينة ترابزون أيضا، عندما استقر لاعب كرة القدم البرازيلي في مدينة "ترابزون" لينضم إلى فريق ترابزون سبور واللعب معه، كان يستيقظ كل يوم على صوت الأذان إلى أن قال بعد أيام من استقراره في المدينة: لماذا يغني هذا الشخص الأغنية ذاتها كل يوم، الأمر الذي أدى بلاعب من الفريق يدعى "حميد" إلى ضربه، ومن ثم طرده.

القصة 7: قبل سنتين في مدينة "ديار بكر" عندما قام أحد الأشخاص باقتراض مبلغ قدره 10 آلاف من البنك، ولم يتمكّن  فيما بعد من أن يعيد الدين إلى البنك، فقام ذات يوم بسرقة مبلغ 19 ألف من البنك نفسه، ليأتي في اليوم التالي إلى المصرف لإرجاع الدين المترتب عليه والذي يبلغ 10 آلاف ليرة تركية.

القصة 8: قبل 7 أعوام في مدينة "باتمان" عندما قامت بلدية المدينة برفع دعوى ضد مخرج قام بتصوير فلم وثائقي عن المدينة، بحجة أنه أسمى فلمه الوثائقي عن مدينة "باتمان" باسم المدينة من دون أن يأخذ إذن البلدية.

القصة 9: قبل 4 أعوام في مدينة "قيصري"، قام صديقان بطهو طعام يكفي لشخصين، فعندما أكل أحدهما أكثر من الآخر فما كان من الثاني إلا أن يأخذ البندقية ويصوبها تجاه صديقه فأرداه قتيلا.

القصة 10: قبل سنتين في "غازي عنتاب" ضبطت الشرطة 32 كيلو غرام من المخدرات والحشيش مع شخص من سكان المدينة، وعندما ألقوا القبض على الشخص برر موقفه قائلا: لدي 16 من الأولاد، لا أستطيع إعالتهم إلا إذا عملت في هذا المجال.

القصة11: قبل سنتين في طرابزون، قام أحد الأشخاص برمي الرصاص على مصعد أحد الأبنية بعد أن علق في داخله لأكثر من مرة.

القصة 12: قبل سنتين في مدينة "كوجا ايلي" أوقف شرطة المرور سيارات السباق المشتركة في الماراثون وسألتهم عن رخصة القيادة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!